ناشد الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، اليوم الأحد، المسلمين الانفصاليين والمتمردين الذين يقودهم الماويون للانضمام إلى الحكومة فى حملتها على المسلحين المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابى.
وفى ظل تزايد المخاوف من سعى تنظيم داعش الإرهابى لاكتساب موطئ قدم فى البلاد، عرض دوتيرتى تقديم أموال أو حتى إيواء مقاتلى الجماعات التى تعارض الدولة منذ أمد بعيد إذا شاركوا فى الحرب على العدو المشترك وهو جماعة موتى.
وقال دوتيرتى إن الفكرة عرضها زعيم إحدى الجماعات الانفصالية.
وأعلنت جماعة موتى مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابى وتقاتل القوات الحكومية منذ أن فرضت حصارا على مدينة حكومية قبل ستة أيام.
وخلال زيارة لقاعدة عسكرية فى جزيرة جولو التى تخوض فيها القوات الحكومية قتالا ضد جماعة مسلحة أخرى هى جماعة أبو سياف، قال دوتيرتى إنه سيعامل الجماعات الشيوعية والانفصالية نفس معاملة القوات الحكومية إذا انضمت إلى محاربة المسلحين.
وقال فى فيديو أذيع اليوم الأحد "سأستأجركم كجنود.. نفس الرواتب ونفس المميزات وسأبنى لكم بيوتا فى بعض المناطق".
وقدم الرئيس العرض غير المألوف لجبهة تحرير مورو الإسلامية وجبهة تحرير مورو الوطنية، كما طلب من جيش الشعب الجديد الشيوعى التخلى عن العنف والعمل مع الحكومة.
واستخدم الجيش اليوم الأحد، طائرات هليكوبتر هجومية ومدفعية وقوات برية فى محاولته لاستعادة السيطرة على مدينة ماراوى فى جزيرة مينداناو حيث تبدى جماعة موتى مقاومة شرسة.
وقُتل 61 متمردا و15 من قوات الأمن وتسعة مدنيين فى العنف، ونزح عشرات الآلاف من الأشخاص.
