إيماناً من "اليوم السابع" بضرورة إطلاع القارئ على كل ما يشغله من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، نقدم للمواطنين ملخصا لأهم ما ورد بمقالات كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: دعوة للتأمل
دعا الكاتب إلى جعل شهر رمضان وقتا للتأمل والنظر إلى أنفسنا لمعالجة الصفات السلبية فى المجتمع، متابعاً: "حاول فى شهر رمضان المبارك أن تتأمل الأشياء حولك.. كيف تغيرت الحياة وتغيرت طباع البشر، ولماذا اقتحمت حياتنا كل هذه الظواهر السلبية فى المعاملات والأخلاق والثوابت، وكيف تشوهت بين أيدينا مظاهر الحياة وأصبحنا أكثر قسوة وأكثر نفاقا وأكثر كراهية للآخرين".
عمرو عبد السميع يكتب: استرداد الأراضى والواجب الشرعى
علق الكاتب على تصريح محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، فى ضوء عملية استرداد أراضى الدولة، بأن الاعتداء على المال العام لا يكون إلا من مجرم آثم قلبه، وأن استرداد أملاك وحقوق الدولة واجب شرعى ووطنى، موضحاً أن الالتجاء إلى المرجعيات الدينية فى كل إجراء تقوم به الدولة، يصور أن الدولة تستمد شرعيتها من العمل الدينى دون اللجوء إلى القانون، مؤكداً أن الدولة لا تحقق شرعية قراراتها عبر رأى "المشايخ" لكنها تفعل ذلك عبر القانون، ولابد من تعليم الناس قياس صحة كل قرار حكومى بالالتجاء للقانون وليس بتفسيرات رجال الدين.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: نزع فتيل أزمة الحج.. بعد وصولها لحافة الهاوية
تحدث الكاتب عن الخلاف الأخير بين وزارة السياحة وشركات السياحة الدينية، وكان سببه الأسعار غير المدروسة التى أعلنتها لجنة الحج بالوزارة، وإنهاء هذه الأزمة عن طريق عقد وزير السياحة عدة اجتماعات مع المسئولين وشركات السياحة، مؤكداً هذا الخلاف المتواجد فى العديد من الأجهزة والوزارات سببها الرئيسى هو اتباع سياسية "حافة الهاوية"، التى تقوم على أساس اتخاذ القرارات بشكل فردى دون اتفاق أو توافق، وهو ما يؤدى إلى تعقيدات ومشاكل لمسيرة العمل والعلاقات بين أطراف المنظومة.
جلال عارف يكتب: حكام قطر.. والسقوط الأخير
أعرب الكاتب عن مواساته للشعب القطرى للمعاناة التى يعيشها تحت سلطة حكام لا يعرفون إلا الخيانة لوطنهم والتآمر على الأشقاء فى الخليج والعالم العربى، موضحاً أن حكام قطر وضعوا ثروات بلادهم فى خدمة عصابات الإرهاب والمتآمرين على الأمة بدءاً من الإخوان وصولا إلى "الموساد" الذى اتخذ من الدوحة مقراً لعملياته فى الخليج، مضيفاً: "نحن أمام حكم يريد أن يسجل موقفا قبل السقوط الأخير لكنه لا يفعل إلا أن يقدم لشعبه أولا ثم للأمة العربية كلها مبررات السقوط المحتم".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: معارك الحوارى
تحدث الكاتب عن تصوير البعض على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الوسائل الإعلامية المعارضة للنظام الحالى، أن هناك خلاف بين مؤسسة الرئاسة ومجلس الدولة، خاصة بعد حكم المحكمة الإدارية العليا، بإحالة 3 مواد من قانون الطوارئ (12، 14، 20) للمحكمة الدستورية العليا لوجود شبهة دستورية، مشيراً إلى أن الرد على هذه الأقاويل جاء فى تصريح أحد المصادر القضائية فى جريدة "الوطن"، حيث قال المصدر: "الفكر السائد بوجود خلاف بين الدولة ومؤسسة الرئاسة من جهة ومجلس الدولة من جهة أخرى فكر خاطئ تماما ومناقض للعقل، فكلتا الجهتين أكثر رفعة وقدرا، وأبعد عن التدنى نحو هوة سحيقة من "معارك الحوارى" المقامة على مواقع التواصل الاجتماعى، ومحاولة البعض إشعال خلاف بين الدولة والقضاء عموما ومجلس الدولة خصوصا، وهى محاولة دنيئة ستبوء بالفشل".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: هل كان مطلوبا ألا نحضر قمة الرياض؟
أعرب الكاتب عن تخوفه من عدم تحقق الهدف المرجو من زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة لتصبح النتائج النهائية ضد المصالح العليا لمصر بل وللأمة العربية، حيث التوجه الرئيسى تكريس أن إيران هى عدو العرب الرئيسى، وبالتالى فإن الصراع الرئيسى خلال الفترة المقبلة سوف يكون بين السنة والشيعة، وليس بين العرب وإسرائيل، موضحاً أن أمريكا فى هذه الحالة ستمارس دورها التقليدى فى الاستفادة من الحروب الداخلية للمنطقة من أجل مصالحها مع إسرائيل، وتجنب حل القضية الفلسطينية.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: داعش فى "مانشستر"
تحدث الكاتب عن إعلان داعش مسئوليتها عن التفجير الإرهابى بمدينة مانشستر البريطانية، وتنفيذ العملية الإرهابية عقب نهاية اجتماع القمة الإسلامية - الأمريكية، التى جاءت فى بيانها الختامى مجموعة من القرارات والإجراءات، منها ما يخص مواجهة تنظيم داعش مالياً وأمنياً واستخبارياً، مؤكداً أن هذا الإرهاب التكفيرى جعل المسلمين هم الخاسر الأكبر فى حرب العالم ضد داعش، حيث يرى العالم أن الخلل فى الدين الإسلامى ذاته، وليس فى عقول الذين تلوثت نفوسهم وضمائرهم بمفاهيم مدمرة.
الوفد
يؤكد الكاتب أن أمير قطر لم يفهم الرسالة الموجهة إليه من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال كلمته أمام قمة الرياض حينما قال: "علينا أن نقطع أى تمويل مالى للجماعات الإرهابية ونعزل كل الدول التى تمول الإرهاب"، واصفاً تصريحات الأمير القطرى الأخيرة التى نشرتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأنها "حبل" يلفه الأمير المراهق حول رقبته منتحرًا هو ونظام حكمه، لأنه لن يواجه عزلة خليجية جديدة فقط، لكن ستكون عزلة دولية شاملة تقودها الولايات المتحدة فى أول تنفيذ عملى لما دعا إليه ترامب فى الرياض.
عباس الطرابيلى يكتب: المصريون.. وعشق المليارات
تعجب الكاتب من تحول لغة الحديث عن الميزانيات والثروات بمصر فى جميع التعاملات إلى "المليارات" واختفاء مصطلح "المليونير أو المليون"، متسائلاً "هل فقدت الأموال قيمتها حتى أصبحت تحسب الآن بالمليارت.. أم أن الإنتاج زاد وأصبحنا مثل أمريكا واليابان وكوريا والصين".
اليوم السابع
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: هل تصاب الحضارة الأمريكية بالركود والجمود فى هذا القرن؟
أوضح الكاتب حسب رؤية المفكر "أوزفالد شبنجلر" أن الحضارة الغربية والأمريكية بكل إنجازاتها التى حققتها وتقدمها العلمى والتكنولوجى والصناعى، تسير نحو الجمود والركود بعد فقدانها مقومات حيويتها ونشاطها، مشيراً إلى اعتبار الكثير من المفكرين والفلاسفة نظرية "شبنجلر" أنها "رؤية تشاؤمية" حيث يذهب ابن خلدون إلى أن الحضارة الإنسانية حين تصل إلى طور الشيخوخة والاندثار، تستطيع وقتها البدء فى دورة جديدة تقوم على انقاض الحضارة المنهارة، لتجدد حيويتها وتنهض من جديد.
