بعد زواج استمر أكثر من 15 عاما، وحالة من الحب العشر سنوات الأولى بين زوجين، اختلفت الحياة فجأة وأصبح الزوج لا يفكر سوي في نفسه، تقدمت "ر . م . ع" 35 عاما، ربة منزل، ومقيم بإحدى قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها "ص . م .س" 45 عاما، ومقيم بمحافظة القليوبية، بسبب عدم الإنفاق عليها هي وأبنائها، وهجرها أكثر من 5 سنوات.
وأكدت الزوجة خلال الدعوى، في بداية الزواج كان شخصية محترمة جدا، "وبعد مرور 10 سنوات وبعد ما العيال كبرت بقت مطالبهم كتير"، العيشة بقت مرار بسبب حبه لنفسه فقط، واكتفائه بالمصاريف علي نفسه مش أنا ومش أولاده المهم دماغه ومزاجه فقط، والنوم بس"، هذا ما كان يفعله زوجي.
وأضافت الزوجة ، هجرني أنا وأبنائى 5 سنوات بدون سؤال، "ولما كان حد يكلمه يقوله أنا أعمل إيه يعني مش معايا فلوس، هو فى حد ممكن يفرط فى مراته وعياله أبدا مهما كانت الظروف، ولكن العين بصيرة والإيد قصيرة".
و أكدت الزوجة، "فى إحدى المرات بعد مصالحتى عن طريق مجلس عرفى وحكماء من القرية ، عقب وصولى منزل الزوجية الذى يجمعنا ، قام بالتعدى على بالضرب هو وأحد أقاربه، واجبرونى على التوقيع على إيصالات أمانة، وقام بطردي أمام جيرانى، وقمت علي الفور بتحرير محضرا ضده، وبعدها قمت برفع دعوي الطلاق للضرر الذى لحق بي انا وأبنائي منه.
وأشارت خلال دعواها، أنها تخاف ألا تقيم حد من حدود الله، وإنها خافت من الفتنة لأنها في سن صغير.
من جانبه أكد أحمد رشدى عمر محامى الزوجة، أن المحكمة حكمت بالطلاق فى جلسة 27 من الشهر الماضى، عقب رفض الزوج الحضور للمحكمة، رغم دعوة المحكمة له الحضور بإنذار علي يد محضرا ولكنه رفض .
