جاء اعتذار حسام البدرى المدير الفنى للأهلى عن التصرف غير المسئول، الذى صدر منه خلال مباراة الإنتاج الحربى، ليؤكد أن المدرب الأهلاوى تعرض لضغوط شديدة من أجل تقديم هذا الاعتذار، لأنه رفض وبشدة فكرة الاعتذار عقب المباراة مباشرة.
حسام البدرى كان قد خرج عن النص تجاه محمود عاشور حكم لقاء الإنتاج الحربى، حيث نظر له نظرة فيها "تعالى" وسخرية، الأمر الذى أثار استياء وغضب الجميع ممن تابعوا المباراة عبر الفضائيات أو ممن تابعوها فى الاستاد.
ورفض حسام البدرى الاعتذار عما بدر منه عقب اللقاء، الذى انتهى بالتعادل بهدف لمثله، بل أنه أبدى استياءه الشديد من مُطالبة البعض له بالاعتذار، مؤكداً أنه لم يُخطئ ومن يُطالبه بالاعتذار يحاول تأجيج المشاعر وتهويل الواقعة.
لكن البدرى تراجع عن موقفه وخرج أمس يُعلن اعتذاره عن واقعة الإنتاج، بعدما تعرض لضغوط من محمود طاهر ريس النادى خلال جلسة جمعتهما مساء أمس الاثنين، بمكتب رئيس النادى فى مصر الجديدة بحضور لجنة الكرة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة.
وطلب رئيس الأهلى من المدير الفنى الاعتذار بعدما تعرض النادى والجميع لثورة غضب من الخبراء والجماهير و"السويشيال ميديا" بسبب "نظرة" البدرى غير المُبررة، ولم يملك المدير الفنى سوى الرضوخ لطلب محمود طاهر، لاسيما وأن الجميع اتفق على أن المدير الفنى جانبه الصواب فى هذا التصرّف.
وخرج حسام البدرى أمس ليعتذر فى قناة "أون سبورت" وهى القناة التى رفض المدير الفنى الاعتذار عبر شاشتها مساء أمس الأول، ليتأكد أن المدير الفنى تعرض لضغوط من رئيس النادى للاعتذار عما بدر منه، وهى ضغوط حافظت على "هيبة" الأهلى، خاصة أنه نجحت فى تقليل حجم الغضب ضد القلعة الحمراء بسبب أحداث مباراة الإنتاج.
