فى ذكرى "بيير بومارشيه".. تعرف على مسرحيات كاره الثورة الفرنسية

الجمعة، 19 مايو 2017 12:00 ص
فى ذكرى "بيير بومارشيه".. تعرف على مسرحيات كاره الثورة الفرنسية بيير بومارشيه
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بيير بومارشيه أحد أهم الكتاب المسرحيين فى التاريخ الفنى الفرنسى، كاتب وفنان وسياسى مثير للجدل، حتى أن كتابته كانت ستؤدى به إلى الهلاك على أيدى الثوار الفرنسيين إبان الثورة الفرنسية، وذلك كونه ممن دافعوا عن الملكية والأرستقراطية، كما أنه رفض الثورة، لأنها دعوة إلى الفوضى وطغيان الرعاع.

عاش أيامه الأخيرة متخوفا من الاغتيال، بعدما تم القبض على زوجته وابنتيه، حيث توفى فى 18 فى مايو 1799 عن عمر 67 سنة.

وكانت لـ"بومارشيه" العديد من الأعمال التى كانت مصدرا فيما بعد لأعمال أوبرالية صنفت ضمن أعظم الأعمال وربما كان أهمها

 

حلاق إشبيلية

هى مسرحية كتبها "بومارشيه" عام 1775، وقام بإعدادها تأليفها موسيقيا جواكـّينو روسينى، والتى حولها لأوبرا حلاق أشبيلية، حيث تمّ إنتاجها أول مرة سنة 1816.

وتدور أحداث الأوبرا حول قصة حب بين الشاب الكونت ألمافيفا والشابة روزينا، اللذين يرغبان فى الزواج، إلا أن بارتولو الوصى على روزينا طامع بأموالها ويريد الزواج منها، وهنا يظهر الحلاق فيجارو، وهو رجل سليط اللسان يتمكن من إفشال مخطط بورتولو، وينتهى العمل نهاية سعيدة بانتصار الحب وزواج الحبيبين.

 

زواج فيجارو

القصة تعتبر تكملة لسبقتها التى كتبها أيضا بومارشيه "حلاق إشبيلية"، وفى الرواية أكمل بومارشيه تلك القصة، حيث تزوج الكونت من روزين، لكن المشكلات عرفت طريقها إلى علاقتهما الزوجية بسبب تغزله فى السيدات الأخريات، وقد توقف فيجارو عن مهنة الحلاقة وأصبح من المقربين للكونت، ثم أتمم خطبته على سيدة تدعى سوزانا، كانت تعمل خادمة للكونتيسة روزين.

 ثم يعود بارتولو العجوز لينتقم من فيجارو بسبب إبعاده روزين عنه، بمساعدة مدرس الموسيقى، دون بازيل، ويضاف إلى عوامل الفكاهة فى العمل شخصيات أخرى من بينها مراهق، وخادمة عجوز ماكرة، وبستانى مخمور، وفتاة شابة سخيفة، وتقع معظم الأحداث فى يوم واحد مجنون.

فى عام 1786، قام ڤولفجانج موتسارت، بتأليف المسرحية موسيقيا، والتى اعتبرها البعض، أهم التحف الفنية ومن أشهر مقطوعات الأوبرا، وتدور أحداث الأوبرا فى أربعة فصول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة