مفاجأة.. شباب الإخوان يجمعون توقيعات على استمارة "تمرد" جديدة ضد التنظيم.. 5 أسئلة تكشف عن اندلاع ثورة حقيقية داخل الجماعة.. الشباب يسأل لماذا السمع والطاعة؟ أين تنفق أموالنا؟ ما مصير رسوم الاشتراكات الشهرية؟

الخميس، 18 مايو 2017 06:00 ص
مفاجأة.. شباب الإخوان يجمعون توقيعات على استمارة "تمرد" جديدة ضد التنظيم.. 5 أسئلة تكشف عن اندلاع ثورة حقيقية داخل الجماعة.. الشباب يسأل لماذا السمع والطاعة؟ أين تنفق أموالنا؟ ما مصير رسوم الاشتراكات الشهرية؟ إبراهيم منير نائب المرشد العام للإخوان
كتب أمين صالح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خبراء: القيادات ستفصل الشباب المعارض لهم وسيكونون جماعة جديدة

منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميًا": انقسموا على أنفسهم

   

تحول غضب الشباب الإخوانى ضد قياداتهم التنظيمية إلى واقع عملى، فى سابقة هى الأولى داخل الجماعة، حيث بدأ شباب التنظيم فى جمع توقيعات على غرار "استمارة تمرد"، تضمنت فيها عدة أسئلة موجهة لقيادات الجماعة تمهيدًا لتحويلهم لإجراءات محاكمة داخلية للتنظيم.

 

ووفقًا لمصادر مقربة من الجماعة فإن هذه الاستمارة تضمنت عدة أسئلة موجهة للإخوان؛ الأولى أين ذهبت أموال الجماعة خلال الفترة الماضية وأين تم إنفاقها؟، والسؤال الثانى لماذا تستمر الأعضاء فى دفع اشتراكات أموال الإخوان حتى الآن رغم السقوط الذى يعانى منه التنظيم؟

 

وتتضمن السؤال الثالث حول من يقود الإخوان فى الوقت الحالى؟، ولماذا يضطر الشباب فقط للسمع والطاعة لقيادات التنظيم دون أن تعود قيادات الجماعة إليهم فى اتخاذ القرارات؟، والسؤال الرابع كان عن حجم الاختلاسات التى شهدتها الإخوان فى أموالهم بالخارج خلال الفترة الماضية، والسؤال الخامس حول لماذا لم تستقل قيادات الجماعة حتى الآن؟

 

وأكدت المصادر لــ"اليوم السابع"، إن هذه الاستمارة سيرسلها شباب الجماعة إلى عدد من المكاتب الإدارية للإخوان التى لم تستحوذ عليها حتى الآن جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، لمحاولة استمالتهم ضد القيادة الحالية للجماعة، وتنفيذ مطلبهم بمحاسبة قيادات التنظيم.

 

من جانبها قالت داليا زيادة، منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميًا"، إن قواعد الإخوان فى مصر بشكل عام، والشباب تحديداً يشعرون بغضب شديد تجاه القيادات الذين تركوهم وذهبوا للخارج، ثم انقسموا على أنفسهم سعياً للمناصب داخل الجماعة، فى الوقت الذى لم تعد فيه الجماعة كيانًا يستحق الصراع على مناصبه أصلاً.

 

وأضافت زيادة، أن أول مظاهر هذا التمرد من جانب القواعد والشباب تحديداً، فى تصريحات أحمد المغير عن تسليح رابعة والنهضة، وكأنه كان يريد تذكير القيادات أنه والشباب يستطيعوا أن يورطهم، خصوصاً بعد أن توقفوا عن تمويلهم وانشغلوا بأنفسهم ومصالحهم الشخصية فى الخارج، ثم الآن هناك حركة تمرد كبيرة داخل السجون بين شباب الإخوان، وهى لها بعدان، البعد الأول هو الضغط على قيادات الجماعة للعودة للاهتمام بهم وأسرهم، ومواصلة دعمهم، والبعد الثانى هو مواصلة لعبة الخداع التى يلعبونها مع القيادة السياسية فى مصر، من خلال طرح أكذوبة أنهم رافضون لمنهج القيادات، وبالتالى يفتحون الباب لهم للخروج من السجون، أو إعادة طرح حديث المصالحة، لكن بمجرد أن يحدث ذلك، سيعودون إلى سابق عهدهم وأسوأ.

 

وتابعت منسقة حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميًا": من ناحية ثانية لدينا تجربة مع حركة إخوان بلا عنف، الذين ادعوا أنهم ضد ممارسة الجماعة للعنف ليهربوا من أى ملاحقة قضائية أو سياسية، فى 2013، لكنهم فعلياً لم يتخلوا عن مبادئ الجماعة ولا أفكارها الدموية، وبين الحين والآخر نرى لهم مواقف وتصريحات تثير الشك. لهذا أتمنى ألا تنخدع الدولة بهذه التحركات، ويجب أن ينالوا عقابهم كاملاً حتى يكونوا عبرة لأى شخص تسول له نفسه المساس بأمن مصر، خصوصاً أنهم قد مارسوا العنف من قبل بالفعل، وليسوا مظلومين.

 

من جانبه قال جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الخطوة التى بدأ شباب الإخوان فى اتخاذها ضد القيادات هى خطوة جيدة وتصرف إيجابى ومرحلة متقدمة تخص هؤلاء الشباب.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية: لا أعتقد أنها ستأتى بأثر مع هذه القيادات، حيث سينتهى الأمر بفصلهم أو تكوينهم جماعات أخرى بعيدة عن التنظيم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة