رئيس جامعة المنصورة يلتقى طالبة ابتكرت صندوق أسود الجديد لتفسير حوادث الطيران

الخميس، 18 مايو 2017 03:09 م
رئيس جامعة المنصورة يلتقى طالبة ابتكرت صندوق أسود الجديد لتفسير حوادث الطيران رئيس الجامعة مع الطالبة صاحبة الابتكار
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة، الطالبة سارة عبد اللطيف طالبة الدراسات العليا بجامعة المنصورة التى ابتكرت نظاماً ذكيا يمكنه تسجيل صورة لما يدور داخل الطائرات حتى تسهم فى التحقيق فى حالات حوادث الطائرات وذلك فى اطار التعاون بين وزارة الطيران والكلية الفنية العسكرية وجامعة المنصورة.

وذكر بيان للجامعة اليوم، أنه تم خلال اللقاء، الذى حضره  الدكتور حسن عتمان المستشار العلمى والتكنولوجى للجامعة، عرض المراحل التى تم تنفيذها والانتهاء منها والوصول لمرحلة متقدمة فى الابتكار.

وأشارت الطالبة إلى أنه فــى ظـل تكرار الحوادث للطائرات "والتى يتطلب تحليل اسبابها والظروف المحيطة بها" وكذا الإجراءات التى اتخذها الطاقم للتعامل مع الحدث، والتى تعتمد تحليل الحدث نتيجة تحليل الخبراء فى مجال الطيران لذلك أصبح من الضرورى وجود تسجيل فيديو يستطيع تفسير واثبات حال وقوع حادث عارضى يمكن من خلاله مع تسجيل الصوت تحديد أسباب وقوع الحادث، وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن وجود صندوق أسود إضافى على متن الرحلات الجوية يقوم بتسجيل فيديو لجميع الأحداث أثناء تنفيذ رحلة جوية يمكن من خلاله إرسال إشارات الاستغاثة اللازمة للوضع القائم مع تخزين الفيديو بطريقة تسمح بسرعة تحليل المواقف عن طريق استخدام مستشعرات تعمل مع نظام مدمج لتكوين نظام ذكى يدعم متطلبات أطقم المعاونة وتحليل الحوادث لمنع حدوثها ومعرفة أسبابها حال وقوعها وأكدت الطالبة أن من أهم اهداف المشروع هو حل سر لغز اختفاء الطائرات ومعرفة مكان سقوط الطائرة والسبب وراء سقوطها، كما يمكن التعرف على الوجوه بإمكانية استخدام خوارزم "التمثيل المتماثل" تمكننا من تقطيع الفيديو وتحويله إلى صور يمكننا من خلالها التعرف على الوجه وبمقارنته بقاعد البيانات الخاصة بجدول الرحلات والركاب يمكننا مقارنة كل من كان على متن الطائرة "فـى حالة حدوث عمليه خطف يتم المقارنة بين الوجوه ومعرفة من كانوا على متنها، وفـى حالة حدوث حادثه وعدم الاستدلال على الركاب يمكننا الرجوع إلى قاعدة البيانات الخاصة بهم ويمكن تحديد مواقع وسائل المواصلات والركاب بإرسال طلب بــالموقع الجغرافى تلقائيا فى حالة الطوارئ إلى كـل من المطارات القريبة منها ومطار الإقلاع ومطار الوصول.

وتوجهت الطالبة بالشكر للدكتور محمد القناوى، على تشجيعه المستمر وتقديم كافة أنواع الدعم للطالبة والعمل على التواصل الدائم مع الجهتين وزارة الطيران والكلية الفنية العسكرية لبحث وتحليل كافة النتائج والوصول بالابتكار لحيز التنفيذ والتفعيل كما تقدمت الطالبة بالشكر والعرفان أيضا للدكتور حسن عتمان على تهيئة المناخ المناسب لها والتنسيق مع الجهات المعنية من اجل تحقيق المستهدف من هذا الابتكار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة