مقتل أكثر من 100 شخص فى أفريقيا الوسطى بسبب عنف الميليشيات

الأربعاء، 17 مايو 2017 04:10 ص
مقتل أكثر من 100 شخص فى أفريقيا الوسطى بسبب عنف الميليشيات العنف في أفريقيا الوسطى - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن أكثر من 100 شخص قتلوا الأسبوع الماضى فى أعمال عنف على يد ميليشيا فى جنوب جمهورية أفريقيا الوسطى وإن القتال آخذ فى الانتشار بفعل الخصومات العرقية والدينية.

ويمثل العنف تصعيدا جديدا فى الصراع فى أفريقيا الوسطى الذى بدأ فى عام 2013 عندما أطاح تحالف يدعى سيليكا وأغلبه من المسلمين بالرئيس فرانسوا بوزيز مما دفع ميليشيا مسيحية تدعى "أنتي بالاكا" للقيام بعمليات قتل انتقامية.

وتصاعدت الاشتباكات يوم الاثنين، فى بلدة بريا على بعد نحو 300 كيلومتر من بلدة بانجاسو الحدودية فى جنوب شرق البلاد مما دفع نحو ألف مدنى للبحث عن ملجأ قرب قاعدة للأمم المتحدة وفق ما ذكره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال فريدريك لاى ماناتسوا رئيس بعثة مؤسسة أطباء بلا حدود الخيرية فى العاصمة بانجى إن مستشفى تابعا للمنظمة فى بريا استقبل 24 جريحا فى وقت مبكر أمس الثلاثاء مع استمرار القتال.

فى الوقت نفسه قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن الوضع فى بانجاسو أصبح "تحت السيطرة" بعد هجوم لميليشيا مسيحية فى مطلع الأسبوع أودى بحياة قرابة 30 شخصا وأجبر الآلاف على الفرار.

وقال دوجاريك فى بيان إن تقارير لم يتم التحقق منها بعد تشير إلى أن ما يصل إلى 100 شخص ربما قتلوا فى ثلاثة أيام من الاشتباكات من السابع حتى التاسع من مايو أيار فى بلدة ألينداو بين مسلحى أنتي-بالاكا وجماعة كانت تابعة لسيليكا سابقا.

وأضاف أن القتال شرد ما يصل إلى 8400 شخص وأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يخطط لقيادة مهمة من عدة وكالات بهدف تقصى الحقائق هناك.

وفى بلدة بانجاسو على الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية قالت بعثة حفظ السلام الدولية إن قواتها سيطرت على مواقع استراتيجية بعد ضربات جوية أمس الاثنين. وتم تحديد هوية 26 جثة هناك حتى الآن بعد القتال فى الأسبوع الماضي.

وقال القائد العسكرى بالبعثة الجنرال بالا كيتا للصحفيين فى بانجى: "انتهى الأسوأ. نحن نسيطر على الأرض ورجالنا سيواصلون عمليات البحث والتمشيط".

وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن العنف فى بانجاسو دفع ما يقدر بنحو 2750 لاجئا إلى الفرار عبر الحدود إلى الكونجو فى مطلع الأسبوع.

وفى بانجى شارك المئات فى مسيرة للمطالبة بتقديم مرتكبى أعمال العنف للعدالة بعد سنوات من الإفلات من العقاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة