أعلن مسؤول فى الأقلية السنية فى ايران السبت دعمه للرئيس المنتهية ولايته، حسن روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 مايو، ويشكل السنة ما بين 5 و10 % من ثمانين مليون ايرانى يشكل الشيعة غالبيتهم الكبرى، واعتبر رجل الدين الشيخ مولوى عبد الحميد أن "المناخ بالنسبة إلى السنة بات يثير ارتياحا اكبر" منذ تولى روحانى الرئاسة فى 2013 مؤكدا أن معظم هؤلاء سيؤيدونه فى انتخابات الجمعة، وكرر عبد الحميد دعوته إلى تمثيل افضل للسنة فى الادارات المحلية والوطنية والى مكافحة التمييز فى شكل اكبر.
واضاف فى تصريحات على موقعه الالكترونى أن "المجموعة السنية تعتقد أن هذه الحكومة، رغم مشاكلها ونقاط ضعفها، كان لها مساهمة ايجابية، ونعتقد انها ستبذل جهدا اكبر لحل المشاكل اذا تولت مهماتها مجددا".
وكان يتحدث فى محافظة سيستان بلوشستان ذات الغالبية السنية فى جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع افغانستان وباكستان، ويتصدر روحانى راهنا استطلاعات الرأى لكنه يخوض حملة شرسة فى مواجهة خصومه المحافظين الذين يتهمونه بانه فشل على الصعيد الاقتصادي
