لماذا قاد كونتى تشيلسى إلى لقب البريميرليج؟ الحماس وأشياء آخرى

السبت، 13 مايو 2017 12:32 ص
لماذا قاد كونتى تشيلسى إلى لقب البريميرليج؟ الحماس وأشياء آخرى كونتى مدرب تشيلسي
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح الإيطالى أنطونيو كونتى فى تجربته الأولى بالملاعب الإنجليزية، فى فرض اسمه بقوة بالتتويج بأول لقب إنجليزي فى مسيرته وهو اللقب الأغلى "الدورى الإنجليزي الممتاز" رفقة تشيلسي الذى تسلم قيادته منهارا من الموسم الماضى.

 

استلم كونتى تشيلسي بعد انتهاء تجربته مع المنتخب الإيطالى فى يورو 2016 ، وكان الفريق وقتها فى وضع لا يحسد عليه، حيث أنهى الموسم السابق  فى المركز العاشر ورحل مدربه التاريخي جوزيه مورينيو  بعد ان قدم أسوأ موسم فى تاريخه، بينما الهولندى جوس هيدينك هو من أكمل الموسم حتى النهاية.

 

ونرصد فيما يلى ما فعله كونتى حتى يعيد تشيلسي إلى لقبه المفضل منذ  فترة والحصول على الدوري الإنجليزي للمرة السادسة فى تاريخه ..

 

1- خطة 3-4-3 السحرية

احتاج كونتى 6 مباريات فقط كى يستقر على الخطة السحرية التى كانت السبب الأول فى تحقيق اللقب وهى 3-4-3 ، والتى لجأ إليها من أجل التخلص من الأزمة الدفاعية التى ضربت الفريق فى بداية الموسم، من خلال اعتماه على الخطة المعتادة 4-2-3-1 .

 

لم يفلح الثنائى جارى كاهيل ودافيد لويز وحدهما فى سد الثغرة الدفاعية، ليقرر كونتى مساعدتهما بالظهير أزبلكويتا فى مركز المدافع الصريح، مع الدفع بلاعب جديد فى مركز الظهير الأيسر هو ماركوس ألونسو، ليحقق الفريق بفضل هذه الخطة 13 فوزا متتالية، و 6 مباريات متتالية بشباك نظيفة.

 

2- إعادة إكتشاف أكثر من لاعب

مع الخطة الجديدة، أعاد كونتى اكتشاف أكثر من لاعب  فى مراكز جديدة، حيث  بخلاف أزبلكويتا الذى عاد لقلب الدفاع الصريح، كان الجناح النيجيري فيكتور موسيس  فى مركز الظهير الأيمن فى الخطة الجديدة وأجاد بشكل كبير.

 

أيضا ظهر الواعد ماركوس ألونسو والذى كان من أفضل اللاعبين فى مركز الظهير الأيسر هذا الموسم، كل هؤلاء كان لهم دورا  رئيسيا فى خطة البلوز الجديدة.

 

3- معالجة النجوم نفسيا

كونتى كان سببا فى عودة الثنائى إدين هازارد ودييجو كوستا نجمى الفريق لمستواهما المعهود، وذلك من خلال العمل على تهيئتهم نفسيا قبل بداية الموسم ، وكانت النتيجة هو نجاح كوستا فى تسجيل 20 هدفا، بينما سجل هازارد 15 .

 

حدثت أزمة فى وسط الموسم بين كونتي وكوستا أدت لإستبعاد الأخير مباراة واحدة فقط وإعادته مجددا، لكنه عاد قويا ولم يتأثر.

 

4- حماس كونتى

 فى الوقت الذى كان يتحدث فيه مورينيو عن برود جماهير تشيلسي فى المدرجات، جعلهم كونتى يزلزلون المدرجات فى الاحتفال معهم بعد كل هدف، بخلاف الإحتفال معهم بعد المباراة.

 

حماس كونتى لم يقتصر على الجماهير فقط، بل كان مع لاعبيه أيضا ، وساهمت تلك الاجواء بشدة فى روح الانتصارات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة