أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

استغاثة أستاذ جامعى

الجمعة، 12 مايو 2017 02:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السلام عليكم يا فندم
أنا دكتور محمود أبو الفتوح، أستاذ بكلية الآثار، جامعة سوهاج 
ينفع حضرتك أكون دكتور جامعى واقبض مكافأة امتحانات ٤١ جنيها دى مهزلة، وقبلها كمان اقبض جنيه واحد ويقولوا ده بدل فروق مرتب، البلد عمرها ما هتتقدم طالما فى إهمال للعلم والتعليم.. حسبى الله ونعم الوكيل.
 
على فكرة أنا كتبت لحضرتك الكلام ده علشان مقالات حضرتك بتؤكد المصداقية والموضوعية على عكس بقية الوسط الإعلامى الذى أصبح يكتب لهدف أو لمصلحة شخصية وأسف على إزعاج حضرتك .
 
كان ما سبق عزيزى القارئ نص الرسالة التى تلقيتها من أستاذ جامعى بإحدى كليات القمة ووقعت على نفسى كالصاعقة، فهى تعبر عن مأساة عامة تنال من كرامة وقيمة أساتذة الجامعة الذين من المفترض أن يتم تقديرهم مادياً ومعنوياً بما يتناسب مع  حجم المسؤولية الكبيرة التى تقع على عاتقهم والتى يحاسبهم عليها بقسوة المجتمع بأسره وهى تأسيس وتخريج أجيال صالحة من طلبة الجامعات يتلقون  العلم بحق ليفيدوا به أوطانهم ويرتقوا بها كما كان فى الماضى قبل أن يصبح خريج الجامعة لا يفقه شيئا مما تلقاه ثم أفرغه فى كراسة إجابة الامتحان  !
 

سيادة وزير العليم العالى : 

هل تعتقد أن منظومة التعليم الجامعى التى تهاوت فى الثلاثة عقود الماضية سترتقى مجدداً فى ظل هذا المناخ غير الصحى ؟
كيف نطالب أستاذ الجامعة بالالتزام والإخلاص فى العمل وعدم البحث عن سبل أخرى للحياة الكريمة التى تليق بمكانته الاجتماعية عن طريق ترك جامعات الدولة الرسمية والبحث عن التدريس فى الجامعات الخاصة التى لا تعد ولا تحصى  بحثاً عن المال ؟
 
نحن الآن كما نسمع فقط على مشارف نسف المنظومة التعليمية الفاشلة التى أخرجتنا أو على وشك إخراجنا من التصنيف العالمى لجودة التعليم والتى تسببت فى إخراج عدة أجيال من الجُهال أصبحوا مجرد عالة على المجتمع، وإعادة بنائها على أُسس سليمة والتخلص من كل أسباب التدنى إن كنا حقاً جادين   !
 

سيدى : 

أولى خطوات الإصلاح  لن تكون إلا عن طريق  تكريم المعلم سواء كان مدرساً أو أستاذاً جامعياً ومنحه المقابل المادى اللائق الذى يحول بينه وبين الإهمال وتقليب العيش هنا وهناك على حساب المهنية !
 
ابحثوا عن جذور المشكلة من الأعماق ولا تدفنوا رؤوسكم بالرمال، لم يعد هناك وقت للمسكنات فقد حان وقت القضاء على المرض فحسب، والله ولى التوفيق .
اللهم بلغت الرسالة اللهم فاشهد 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

صح جداً

هو بقي في هيبة و تقدير لأستاذ الجامعة

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور

مقال رااائع

نشكر الدكتور محمود علي جرأته و إعلان شكواه دون حرج

عدد الردود 0

بواسطة:

Hoyda

عنوان حلو

موضوعاتك دايماً مختلفة

عدد الردود 0

بواسطة:

Hoyda

أنا عندي نفس الشكوي

و لكن شكوتي مش في الجامعة. في المدرسة و ده مله للأسف من إهمال المعلم. بشكل عام سواء كان أستاذ جامعة كنا في المقال. أو مدرس بمدرسة زي حالاتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

المهم ما هو المرتب الإجمالي ؟

المهم ما هو المرتب الإجمالي ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد قراره

روح أشتغل رقاصة

أنا مش بهزر لأ أنا بتكلم جد، طيب بلاش رقاصة أشتغل مطرب حفلات زي أوكا وإرتيجا بلاش أوكا وأورتيجا أشتغل مطرب سينما مثل الليثي بلاش لا رقاصة ولا مطرب ما تعرفش تلعب كرة ؟ اشتغل لعيب كرة مثل كهربا ولا مثل رمضان صبحي، بلاش لو أنت ما تعرفش تلعب كرة يا أخي شوفلك واسطة واشتغل مذيع مقدم برامج في القنوات الفضائية سواء الحكومية ولا الخاصة ، مش ح تلاقي واسطة فتح مخك وأعمل أي حاجة بس المهم أوعي تتمسك

عدد الردود 0

بواسطة:

مدرس بكلية الهندسة

مرتبي يا صاحبة المقال

تخيلي يا صاحية المقال انا دكتور في كلية الهندسة ومرتبي 5500 جنيه ..تفتكري ان منظومة التعليم ممكن تتصلح في الجامعات الحكومية طالما مرتب الدكتور بهذا الشكل..علي فكرة مفيش عندنا في هندسة موضوع الكتاب الجامعي لأن كل الجامعات حاليا تشتغل بالمراجع العالمية يعني مفيش أي دخل اخر غير المرتب والأنتداب بالساعة في الجامعات الخاصة .. الأنتداب بالساعة في الجامعات الخاصة بكام ...يا صاحبة المقال الساعة بي 100 جنيه للمدرس يعني زي حالاتي يعني لو الواحد بيدرس مادتين في يومين الأنتداب يعني هيكون في الأسبوع 6 ساعات يعني 600 جنيه في الأسبوع والشهر 2400 قبل خصم الضرايب...طيب هل بناخد مرتب الأنتداب في الجامعات الخاصة شهري لأ طبعا لأن معظم الجامعات الخاصة بتصرف مرتب الأنتداب مرة في نصف الترم وبقيته في اخر الترم هذا هو حال دكتور الجامعة في مصر بالأرقام

عدد الردود 0

بواسطة:

عضو هيئة تدريس سابق و مغترب بامريكا حاليا

"لو كنت بعلم كلاب من 20 سنة كان زماني من الاعيان"

فاكرين هذه المقولة لنجيب الريحاني في فيلم غزل البنات ؟ هذا هو حال المعلم و استاذ الجامعة من قديم و لهذا تهاجر افضل العقول المصرية و تهجر السلك الجامعي.

عدد الردود 0

بواسطة:

درس بكلية الهندسة

مرتبي يا صاحبة المقال

نسيت أكمل الأرقام: هل يوجد أي فلوس اخري داخل الجامعة للمدرس: مكافأة التصحيح كل ترم بناخدها في نص الترم اللي بعده وهي تقريبا 1500-2000 جنيه الأشراف علي رسالة الماجستير 340 جنيه الأشراف علي رسالة الدكتوراة 400 جنيه أيه رأيك يا صاحبة المقال يعني بعد ما دكتور الجامعة يطلع عينه مع الطالب في رسالة الماجستير والدكتوراة ياخد بعد سنتين او تلاته 400 جنيه مكافاة هذا هو حال دكتور الجامعة في مصر بالأرقام

عدد الردود 0

بواسطة:

د. سامي الإمام

لعدالة المفقودة!! - 89.70 جنيهًا مصريًا

أولا: جزيل الشكر للأستاذة دينا شرف الدين - التي أخذت على عاتقها إثارة هذا الموضوع الشائك. أما بعد: ما دونته في العنوان هى قيمة شيك بريدي!! بالمقابل المادي لمستحقات أستاذ جامعة عن مناقشة رسالة ماجستير. أتكلم بدافع تعديل وضع مائل ليستقيم من أجل الأجيال القادمة. ومع كامل تقديري واحترامي للجهة المصدرة للشيك. ومن الضروري والملحّ تناول هذا الموضوع بصراحة إذا كان المسئولون عن هذا البلد ينشدون الإصلاح وتعديل مواطن الخلل في بعض ما يتعلق بالنهضة العلمية في جامعاتنا, من أجل مستقبل لن يحضره جيلنا الحالي ونأمل أن تنعم به الأجيال التالية . . بإذن الله تعالى هذا المبلغ هو مقابل قراءة رسالة بحث ماجستير تربو على 200 صفحة من الحجم الكبير, تحضيرًا لمناقشتها العلنية بهدف نقدها وتبصير الباحث بما وقع فيه من أخطاء وكيفية تجنب ذلك في أبحاثه التالية, أو في إعداده ليكون أستاذًا عارفًا بصناعة الأبحاث وتأليف الكتب للأجيال التالية من الطلاب والباحثين. فضلا عن تحري المعلومة وكيفية الاستوثاق منها وغير ذلك من قواعد عمل الأبحاث التي يجب أن يلم بها إلمامًا تامًا. تستغرق قراءة رسالة بحث الماجستير ما لا يقلّ عن شهر كامل بمعدل متابعة يومي لا يقلّ عن 5 ساعات! هذا لا يستحق في نظر المسئولين عن التعليم الجامعي العالي! أكثر من 89.70 جنيهًا مصريًا! في الوقت الذي نقرأ فيه أن بعض موظفي الدولة يتقاضون آلاف الجنيهات مقابل عمل يوم واحد؟ طبعًا ناهيك عن المرتب الذي لم يعد يواكب الأوضاع الاقتصادية, ولا يقول أحد: وأين فلوس الكتب؟ لأن طلاب الفرقة في قسمنا لا تزيد عن عدد أصابع اليد الواحدة!! ولا عجب رغم أهمية هذا القسم. ولكم التحية أ.د سامي الإمام أستاذ الديانة اليهودية كلية اللغات والترجمة/جامعة الأزهر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة