حققت قوات النظام السورى تقدما فى حى القابون فى شمال شرق دمشق، فى محاولة للضغط على الفصائل المعارضة الموجودة فيه ودفعها للموافقة على اجلاء مقاتليها منه، وفق ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان الخميس.
وتمكنت قوات النظام السورى منذ ليل الأربعاء وفق المرصد، "من التقدم فى حى القابون والسيطرة على كتلة سكنية ومحطة الكهرباء الواقعة عند اطرافه الشمالية الشرقية"، وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن ما يحصل "هو محاولة جديدة لتضييق الخناق على الفصائل لدفعها إلى القبول باتفاق لاجلاء مقاتليها" من الحى كما حصل قبل ايام فى حى برزة المجاور.
وأضاف عبد الرحمن "تريد قوات النظام أما دفعهم للخروج من الحى واما السيطرة عليه بالكامل"، واوضح مصدر فى قوات الدفاع الوطنى التى تقاتل إلى جانب الجيش السورى لفرانس برس أن مقاتلى الفصائل يرفضون الذهاب إلى محافظة ادلب (شمال غرب) كما يحصل فى غالبية اتفاقات اجلاء المقاتلين والمدنيين التى شهدتها سوريا.
من ناحية أخرى بدأت القوات العراقية الخميس عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بعد سلسلة هجمات شنوها على حرس الحدود، بحسب ما افاد ضباط عراقيون.
وبدأت العملية التى يساندها طيران التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ويشارك فيها مقاتلو العشائر من منطقة الكيلو 160 باتجاه جنوب الرطبة التى تضم جيوبا للجهاديين بحسب عقيد فى الجيش، وقال الضابط الذى رفض كشف اسمه لفرانس برس أن "القوات الأمنية تواصل تقدمها من منطقة الكيلو 160 غرب الرمادى، وصولا إلى ناحية النخيب جنوب غرب الرمادى، التابعة لقضاء الرطبة".
وأكد قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحى هذه المعلومات موضحا أن "الهدف من العملية العسكرية مطاردة فلول داعش والخلايا النائمة فى الصحراء وتدمير معسكراتهم فى الصحراء الجنوبية للرطبة".
