"فيس بوك مش سايب حد فى حاله".. شبكة التواصل تقتحم مجالات التلفزيون والتراسل الفورى ونشر الأخبار.. الألعاب وسيلتها لجذب المستخدمين.. "المقالات الفورية" وسيلة لخداع الصحف.. وسناب شات أبرز ضحاياها

الخميس، 11 مايو 2017 01:00 ص
"فيس بوك مش سايب حد فى حاله".. شبكة التواصل تقتحم مجالات التلفزيون والتراسل الفورى ونشر الأخبار.. الألعاب وسيلتها لجذب المستخدمين.. "المقالات الفورية" وسيلة لخداع الصحف.. وسناب شات أبرز ضحاياها فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع أكثر من 1.9 مليار مستخدم حول العالم، استطاعت شبكة فيس بوك أن تصبح واحدة من أكبر عمالقة التكنولوجيا حول العالم، يعرفها الجميع ويعتمدون عليها فى كل أنشطتهم الحياتية المختلفة، وهو الأمر الذى يدفع الشركة كل فترة لتوفير المزيد من المزايا والخدمات للمستخدمين، إلا أنها وفى إطار سعيها لتحقيق ذلك اقتحمت العديد من المجالات لمنافسة خدمات أخرى موجودة بالفعل، والتى نرصد أبرزها كما يلى:

 

- فيس بوك والتليفزيون

سعى فيس بوك مؤخرا لمنافسة القنوات التليفزيونية وذلك من خلال إطلاق برامج خاصة عبر الشبكة الاجتماعية، حيث كشف تقرير حديث عن أن هناك بعض المزاعم التى تشير إلى أن فيس بوك تخطط لإطلاق حوالى عشرين برنامجا يشبه البرامج التلفزيونية، على أن تطرحها منتصف يونيو المقبل، وأضاف التقرير أن فيس بوك يتطلع لمنافسة  أمازون وهولو، ونيتفليكس فى الظهور لأول مرة فى ديسمبر، وهو الأمر الذى أكدته فى النهاية عدد من التقارير الحديثة، موضحة أن فيس بوك يعيد تصميم أيقونة الفيديو مع دعمها بالكثير من العروض الكوميدية التى تستمر ما بين خمسة دقائق وثلاثين دقيقة.

 

- الصور وجنون الفلاتر

أما فيما يتعلق بالصور، فقد تجاوزت فيس بوك كونها منصة اجتماعية لنشر الصور تنافس بعض الخدمات مثل بنترست، للتحول إلى أداة تنافس تطبيقات الكاميرات، فيما يتعلق بالتقاط الصور وتعديلها وإضافة بعض الفلاتر عليها، ولعل الحرب القائمة بين فيس بوك وسناب شات والتى قامت خلالها فيس بوك بنسخ الكثير من مميزاتها إلى خدماتها المختلفة أكبر مثال على ذلك والذى وصف بانه أكبر ضحاياها، إضافة إلى وجود منصة انستجرام الخاصة بنشر الصور وتعديلها وغيرها من الخدمات الأخرى التى تتيحها الشبكة الاجتماعية بما فى ذلك تخزين الصور الشخصية على السحابة الإلكترونية.

 

- الألعاب عشق المستخدمين

ولعل هدف فيس بوك الأساسى منذ البداية هو التواصل الاجتماعى الأمر الذى جعلها تركز على الألعاب بشكل كبير، فإضافة إلى الألعاب الكبيرة التى أتاحتها الشبكة الاجتماعية على منصتها للمستخدمين والتى كان أبرزها المزرعة السعيدة وكاندى كراش وغيرها، إلا أن الشبكة الاجتماعية لجأت لتوفير هذه الألعاب على تطبيق ماسنجر سواء ألعاب فردية مثل كرة السلة وكرة القدم أو بعض الألعاب الزوجية مثل الشطرنج، وأخيرًا إطلاق ميزة الألعاب المستقلة للمستخدمين فى كل أنحاء العالم.

 

- مزايا تحويل الأموال والخرائط

ولم تقتصر فيس بوك على توفير بعض مزايا التواصل الإجتماعى، حيث لجأت لتوفير بعض الخدمات الحقيقة للمستخدمين بما فى ذلك خدمة تحويل الأموال، وخدمة تتبع الاصدقاء فى الوقت الحي، وإنشاء تنبيهات بالفعاليات المختلفة وهو الأمر الذى يعد مهم للغاية فيما يتعلق بقطاع الخدمات بين المستخدمين.

 

- التربع على عرش التراسل الفورى

فيما كان استحواذ فيس بوك على خدمة التراسل الفورى "واتس آب" ودعمها بالعديد من المزايا، إضافة إلى تطبيق ماسنجر وخدمة الرسائل بتطبيق "انستجرام" أكبر دليل على رغبة فيس بوك للسيطرة على قطاع التراسل الفورى بين المستخدمين، لمنافسة العديد من الخدمات الأخرى مثل هانج أوت من جوجل إضافة إلى تليجرام وفايبر وغيرها من خدمات التراسل الفورى بين المستخدمين.

 

- الإنترنت المجانى حلم الشبكة الإجتماعية

كما سعت فيس بوك لتوفير خدمات الإنترنت للمناطق النائية فى العالم من خلال مبادرتها Internet.org، والتى تعتمد على طائرات بدون طيار وبعض الطائرات الهليكوبتر وغيرها وذلك فى محاولة لتوصيل الإنترنت للمستخدمين فى كل أرجاء العالم ومساعدتهم على التغلب على النفقات المرتفعة لذلك.

 

- فيس بوك ومنافسة المواقع الإخبارية:

كانت ميزة" المقالات الفورية" أبرز وسائل الشبكة الاجتماعية لمنافسة المواقع الإخبارية، ورغم أن فيس بوك خدعت المواقع الإخبارية بكون المقالات الفورية تجعل من السهل على المستخدمين قراءة الأخبار، إلا أنها فى نفس الوقت لا توفر أى فائدة لهذه المواقع الإخبارية كونهم لا يستفيدون من زيارات المستخدمين.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة