خيمة قطر الندى فى ختام ورشة صناعة الخيامية بمكتبة المستقبل

الأربعاء، 10 مايو 2017 10:00 ص
خيمة قطر الندى فى ختام ورشة صناعة الخيامية بمكتبة المستقبل مكتبة المستقبل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد مكتبة المستقبل أحد الصروح الثقافية بجمعية مصر الجديدة، يوم الجمعة المقبلة، ختام فعاليات ورشة العمل التى نظمتها المكتبة، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة لمدة 6 أيام، واستهدفت فى مرحلتها الأولى 12 سيدة من المهتمين بهذا الفن التراثى المصرى الأصيل الضارب بجذوره إلى أعماق التاريخ.

 

وأشار الدكتور نبيل حلمى، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إلى أن هذا الفن كان فى أزهى صورة أبان العصر الطولونى وكان من‏ ‏أشهر‏ ‏الخيام‏ ‏التى ‏ذكرت‏ ‏خيمة‏ ‏قطر‏ ‏الندى‏ ابنه ‏خماروية‏،  ‏وخيمة‏ ‏السلطان‏ ‏قنصوة‏ ‏الغورى‏، وكانت‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏قصر‏ ‏متحرك، موضحا أن أن ورشة العمل تأتى من منطلق سعى الجمعية على إحياء الموروث التراثى حيث يمثل إحياء التراث إحدى القضايا المهمة المطروحة على الساحة فى زحام المتغيرات الثقافية المعاصرة، خاصة منها ما ينذر بتهديد الثقافات الوطنية والإقليمية ومحاولة تهميشها أمام الثقافة العالمية.

 


ورش عمل مكتبة المستقبل (1)
ورش عمل مكتبة المستقبل

 

وأكد الدكتور نبيل حلمى حرص جمعية مصر الجديدة بتنظيم العديد من الفعاليات والبرامج بجميع مراكزها الثقافية والإبداعية من أجل الحفاظ على هويتنا الوطنية لتقف حارسة على وجدان شبابنا لتعزيز انتماؤه الوطنى ليفخر بكل ما ينتمى إليه أو ينتمى له.

 

من جانبها قالت سحر عبد المنعم، مدير مكتبة المستقبل، إن المشتركات تدربن على فن صناعة الخيامية بمراحلها المختلفة والتى تبدأ برسم التصميم الذى سيتم تنفيذه على القماش وغالبا ما يستخدم قماش التيل لأنه سميك ثم يقوم بتخريم الرسم وتوضع بودرة مخصصة لطبع الرسم على القماش، يتبعها قص وحدات القماش وتطريزها مع بعضها البعض، وقد يقومون بعمل ما يسمى "تفسير" وهو عبارة عن حياكة خيوط فوق القماش، وذلك لعمل الملامح إذا كان التصميم عبارة عن منظر طبيعى وذلك لإضفاء روح على التصميم وغالبا ما تكون التصميمات إما فرعونية أو إسلامية هذا بالإضافة إلى الآيات القرآنية والمناظر الطبيعية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة