ألفيس: أقضى أجمل أيام حياتى فى يوفنتوس

الأربعاء، 10 مايو 2017 12:33 م
ألفيس: أقضى أجمل أيام حياتى فى يوفنتوس داني الفيس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عانى دانى ألفيس من الإصابة فى بداية مشواره مع يوفنتوس، لكنه استعاد مستواه الرائع الذى جعله يساعد برشلونة على إحراز 23 لقباً فى 8 سنوات، وكذلك يصبح من أكثر اللاعبين المؤثرين.

 

ويستمتع اللاعب البرازيلى حالياً بفترة جديدة من النجاح مع فريقه الجديد يوفنتوس وتألق فى الفوز 2-1 على موناكو أمس الثلاثاء، وبكل تأكيد يشعر برشلونة بالتعجب من سبب التفريط فى هذا اللاعب.

 

وساهم ألفيس فى هدفى يوفنتوس عندما فاز 2-0 فى لقاء الذهاب الأسبوع الماضى، قبل أن يصنع الهدف الأول فى لقاء الإياب ثم يسجل بنفسه الهدف الثانى بتسديدة رائعة ليتفوق بطل إيطاليا 4-1 فى مجموع مباراتى ذهاب وإياب الدور قبل النهائى.

 

ويعد ذلك بمثابة التحول الكبير للاعب الذى لم يكن مرغوباً فى وجوده عندما قرر برشلونة السماح له بالرحيل فى صفقة انتقال حر فى يونيو ثم تعرض لإصابة بكسر فى قدمه اليسرى فى نوفمبر.

 

وكان ذلك يهدد بإنهاء مشوار ألفيس لكن اللاعب المخضرم البالغ عمره 34 عاماً عاد وبشكل أقوى مما كان عليه.

 

وبات ألفيس، الذى اعتاد اللعب فى مركز الظهير الأيمن، يلعب فى مركز هجومى أكبر ناحية اليمين على حساب الجناح خوان كوادرادو، وهو ما سمح له بإظهار قدراته الهجومية.

 

وأمس أظهر لاعب يوفنتوس إصراره مبكراً عندما تدخل فى وقت مثالى ليمنع كيليان مبابى مهاجم موناكو البالغ عمره 18 عاماً من الاختراق من ناحية اليسار.

 

وبعد ذلك أرسل ألفيس كرة عرضية رائعة إلى ماريو ماندزوكيتش الذى سددها ثم تابعها ليحرز الهدف الأول لأصحاب الأرض.

 

وتوج ألفيس، الذى كاد أيضاً أن يصنع هدفاً لباولو ديبالا، مجهوده الكبير عندما تابع محاولة دانييل سوباسيتش لإبعاد الكرة عن مرمى موناكو وأطلق تسديدة قوية من 25 متراً فى شباك حارس فريق الإمارة.

 

ولم يشعر ألفيس أبداً بالحب فى برشلونة فى ظل تعامل كبار مسئولى النادى مع بعض تصرفاته الغريبة بأنها تفتقر للاحترافية.

 

وقال ألفيس فى وقت سابق من العام الجارى: "أحب الشعور بأنى محبوب وأنه لا توجد رغبة فى رحيلى".

 

ويملك ألفيس فرصة للفوز بدورى الأبطال للمرة الرابعة، وربما يكون ذلك على حساب غريمه السابق ريال مدريد، الذى يلعب فى ضيافة جاره أتليتكو اليوم الأربعاء.

 

وقال ألفيس: "لا أسجل كثيراً ولذلك أنا أشعر بسعادة كبيرة، لكن بشكل ما فأنا أفضل أن أمنح التمريرة الحاسمة بشكل أكبر من التسجيل حتى يشعر الجميع بالسعادة".

 

واحتفل ألفيس عن طريق رسم قلب فى الهواء قبل أن يقول إنه يهدى ذلك لصديقته، وأضاف: "إنها تساندنى دائماً، فى هذه اللحظة الخاصة أود أن أتذكر الناس المقربة فى حياتى وأشكر كل شخص يساندنى كل يوم، هذه اللحظة من أجلهم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة