ستقود نقابات عمالية وجماعات مدافعة عن المهاجرين تجمعات حاشدة بمناسبة عيد العمال فى مدن بأنحاء الولايات المتحدة اليوم الاثنين ويتوقع المنظمون أن تكون نسبة الإقبال أكبر من المعتاد من أجل الاحتجاجات على سياسات الهجرة التى ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
ويقول نشطاء أن هذه قد تكون أكبر مظاهرات للمهاجرين منذ تنصيب ترامب فى 20 يناير. وتعتزم بعض الشركات التى يديرها مهاجرون إغلاق أبوابها لبعض الوقت أو طول اليوم احتجاجا على الإجراءات التى تتخذها الإدارة الأمريكية ضد المهاجرين الذين يعيشون فى البلاد بشكل غير قانونى.
وقال خايمى كونتريراس نائب رئيس نقابة العمال بقطاع الخدمات (32 بى.جيه) التى تمثل عمال النظافة وغيرهم من عمال الخدمات العامة فى 11 ولاية "بالنسبة لى تعد السياسات التى يحاول هذا الرئيس تطبيقها مهينة"، وأضاف "هذه دولة مهاجرين وتفرقة الأسر المهاجرة عن بعضها بسبب وضعهم المتعلق بالهجرة يتنافى مع ما نحبه فى هذه البلد الرائع"، وفى نيويورك ستتوقف المراكز التجارية الصغيرة وخدمات سيارات الأجرة التى يديرها مهاجرون فى مانهاتن خلال ساعات الذروة الصباحية بين السابعة والعاشرة صباحا بالتوقيت المحلى فى احتجاج أشبه بالاحتجاجات التى نظمت خلال "يوم بلا مهاجرين".
وفى وقت الغداء سينضم العاملون فى مجال الوجبات السريعة لمسؤولين تم اختيارهم فى تجمع حاشد أمام مطعم ماكدونالدز فى وسط مانهاتن للمطالبة بتحسين مواعيد العمل، وفى المساء يتوقع المنظمون أن يتجمع آلاف المتظاهرين فى ميدان فولى بمانهاتن حيث ستنظم عروضا موسيقية وسيلقى نقابيون ومهاجرون يقيمون فى البلاد بشكل غير مشروع كلمات.
وفى لوس انجليس يتوقع المنظمون أن يتجمع عشرات الآلاف فى الصباح فى متنزه ماك آرثر قبل مسيرة إلى وسط المدينة لتنظيم تجمع حاشد أمام مجلس البلدية، وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية فى سياتل تحسبا لأى عبوات حارقة ومحتجين يحملون أسلحة بعد واقعة إطلاق رصاص فى يناير كانون الثانى أمام موقع إحدى الفعاليات السياسية وحادث وقع خلال عيد العمال العام الماضى عندما ألقى محتج زجاجة مولوتوف دون أن يشعلها على الشرطة.
