أكد الدكتور حسن عماد مكاوى، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، أن المجلس قرر إيقاف عدد من الصحف التى تصدر عن بعض الأحزاب السياسية، لعدم الانتظام فى الإصدار، ومن بين تلك الصحف جريدتا الغد والجيل.
وأضاف مكاوى لـ"اليوم السابع"، أن القانون يعطى الحق للمجلس الأعلى للصحافة إيقاف أى جريدة تتوقف عن الإصدار لمدة 6 أشهر، قائلا، "صحفيو الغد والجيل متوقفون عن العمل منذ أشهر، لعدم صدور الصحيفة، نحن أوقفنا صدور الجريدة وليس عمل الصحفيين، وسنخطر النقابة بذلك".
من جانبه، قال أبو السعود محمد الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، إن قرار المجلس الأعلى للصحافة بإيقاف جريدتى الغد والجيل تأخر كثيرا لأن هاتين الصحيفتين متوقفتين من قبل الثورة، متابعا:"معظم الجرائد تأتى للنقابة وعمرنا ما شوفنا أى عدد من جرائد الجيل أو الغد ولا عمرنا سمعنا عن رئيس تحريرها".
وعلى جانب آخر، أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن المجلس الأعلى للصحافة لم يخطر الحزب بإيقاف جريدة الجيل، موضحا أن الجريدة منتظمة فى الاصدار وأن المجلس لا يملك إيقافها.
وأوضح ناجى الشهابى لـ"اليوم السابع"، أن التصاريح التى تعطى للأحزاب السياسية لإصدار الجرائد لها إجبارية على المجلس الأعلى للصحافة، متابعا:"وجود المجلس الأعلى للصحافة الآن غير قانونى ولا يحق له اتخاذ أى قرار، والمجلس الحالى دوره انتهى بدستور 2014، وتشكيله باطل لصدوره من جهة غير مختصة بقرار التشكيل".
وتابع ناجى الشهابى، قائلا:"المجلس الأعلى للصحافة لم يعرف أى شئ، دوره التأكد من وجود الهيكل التحريرى والإدارى فقط وليس من حقه أن يرفض إصدار رخصة لجريدة حزبية لأن الجريدة الحزبية موجود بقوة القانون، المجلس لم يتصل بنا لكى يستفسر هل الجرنال يصدر أم لا؟".
ولفت المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إلى أن قرار المجلس الأعلى للصحافة بشأن إيقاف صحيفة الحزب أمر طبيعى، موضحا أن الجريدة متوقفة عن الإصدار منذ فترة وأن الحزب يعتمد الآن على موقعه الالكترونى.
واختتم موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد حديثه لـ"اليوم السابع"، قائلا:"الجريدة كانت دائما ما تخسر ومكلفة، صحيفة الغد متوقفة منذ فترة ودى صحيفة حزبية، ويحق لنا العودة مرة أخرى حال رغبتنا ونعتمد الآن على الموقع الالكترونى".
