أعلنت فرنسا، اليوم الجمعة، عن إرسال أدوية وملابس واقية لضحايا الهجوم الكيميائى فى محافظة إدلب السورية الذى أسفر عن مقتل 86 شخصا من بينهم 30 طفلا بالإضافة إلى 160 جريحا، بحسب المرصد السورى لحقوق الانسان.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - فى بيان - أنه فى أعقاب الهجوم فى "خان شيخون"، أبدى وزير الخارجية جون مارك ايرولت، الرغبة فى إرسال مساعدة إنسانية طارئة لضحايا هذا الهجوم وللأطقم الأطبية الذين يتولون رعايتهم.
وأضاف البيان، أن نحو 500 كيلو جرام من الأدوية المقاومة لأثار الأسلحة الكيميائية وملابس واقية سيتم إرسالها عبر تركيا وتوزيعها بواسطة منظمة غير حكومية هى "اتحاد منظمات الاغاثة والرعاية الطبية".
وأضاف البيان أن مركز الأزمات والدعم لوزارة الخارجية جمع هذه المساعدة بمساهمة وزارتى الدفاع والداخلية.
وذكر أن فرنسا أدانت بشدة هجوم إدلب باعتباره انتهاكا جديدا غير مقبول لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ويعكس مرة أخرى الوحشية التى يتعرض لها الشعب السورى منذ سنوات طويلة
واختم بيان وزارة الخارجية، بأن فرنسا تدعو المجتمع الدولى لتبنى رد جماعى حيال هذه الممارسات.
يشار إلى أن دمشق وموسكو رفضا - فى وقت سابق اليوم - بشكل قاطع اتهامات الدول الغربية بشأن الهجوم الكيميائى المفترض الذى وقع الثلاثاء الماضى فى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة فى محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
