ممثلاً عن دول جنوب المتوسط بسلوفينيا

وزير التعليم العالى: لابد من التعاون بين دول البحر المتوسط لدعم الشباب

الأربعاء، 05 أبريل 2017 08:27 م
وزير التعليم العالى: لابد من التعاون بين دول البحر المتوسط لدعم الشباب الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ضرورة دعم وتنمية مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى الأورومتوسطية من خلال هيكلة التعاون بين مؤسسات التدريب عالية الجودة ومراكز التميز فى المنطقة، وتعزيز الروابط مع القطاعات الصناعية والإنتاجية، وإقامة مسارات تعليمية وتدريبية مشتركة بين دول البحر المتوسط.

 

وأضاف عبد الغفار، فى الكلمة التى ألقاها، اليوم، الأربعاء، ممثلاً لدول جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوى الذى تنظمه الجامعة الأورومتوسطية ببيران بدولة سلوفينيا حول "دور مؤسسات التعليم العالى فى دعم قضايا الشباب والتوظيف وريادة الأعمال" خلال الفترة من 5 إلى 6 أبريل الجارى، وبحضور الدكتورة مايا ماكوفيك برينتش وزيرة التربية والعلوم والرياضة بدولة سلوفينيا، والسفير فتح الله سيجلماسى الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور عبد الحميد الزهيرى رئيس الجامعة الأورومتوسطية بسلوفينيا، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسات التعليمية والبحثية ومؤسسات المجتمع المدنى فى البلدان الأوروبية والمتوسطية ـ أن المنطقة الأورومتوسطية تسعى إلى تمكين الشباب ودمجهم من أجل مواكبة التحول السريع الذى يشهده المجتمع الدولى خلال الفترة الأخيرة والانتقال من الاقتصاد القائم على الصناعة إلى اقتصاد المعرفة، الأمر الذى يتطلب مجتمع مبنى على الابتكار وثقافة التعلم مدى الحياة.

وأكد الوزير، أهمية قطاعى التعليم العالى والبحث العلمى فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأن مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى وخاصة دول البحر الأبيض المتوسط تواجه العديد من التحديات ومنها: تزايد عدد السكان بشكل سريع مما يستلزم التوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية تتلاءم مع الزيادة المتوقعة فى أعداد الطلاب، وما يتبع ذلك من الحاجة إلى التحول للمسارات والأساليب التعليمية غير التقليدية مع الحرص على ضمان تحقيق جودة الخدمة التعليمية للوصول لخريجين مؤهلين لسوق العمل.

 

وأشار عبد الغفار، إلى أهمية سد الفجوة المعرفية بين البلدان المتقدمة والنامية، وأنه يجب أن يكون هناك حوار وشراكة بشكل مستمر بين القطاعات الصناعية والإنتاجية ومؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى لمواكبة التغيرات والتحولات القادمة سواء فى التعليم أو سوق العمل.

 

وشدد الوزير على الدور الرئيسى الذى ينبغى أن يؤديه العنصر البشرى من خلال تعزيز التعليم والتدريب المهنى فى تحقيق التنمية الصناعية، مؤكدا على ضرورة تسهيل تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من أجل تبادل المعرفة والخبرة التقنية عبر مجموعة دول البحر الأبيض المتوسط.

 

وفى ختام كلمته وجه الوزير الشكر للجامعة الأورومتوسطية وإتحاد دول البحر المتوسط على تنظيم هذا المؤتمر، مشيداً بأهمية الدور الذى تقوم به الجامعة الأورومتوسطية "EMUNI"، كما وجه الوزير الشكر  للوزيرة السلوفينية لدعمها للجامعة الاورومتوسطية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة