اختتمت اليوم، أعمال الجمعية العامة الـ136 للاتحاد البرلمانى الدولى بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح مساعد رئيس مجلس الشورى فى تصريح صحفى، أن أعضاء الاتحاد البرلمانى الدولى طالبوا فى ختام الاجتماع بأهمية التحرك الدولى لإنقاذ ملايين الناس من المجاعة والجفاف وهو البند الطارئ المقدم من بريطانيا وبلجيكا وكينيا.
وناشد البرلمانيون المجتمعَ الدولى باتخاذ تدابير فورية لمنع المجاعات المحتملة وحثوا الحكومات على وقف الأعمال العدائية والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق.
وبين الدكتور يحيى الصمعان أن المجموعتين العربية والإسلامية قد دعمت بنداً طارئاً تقدم به المجلس الوطنى التشريعى فى دولة فلسطين يشير إلى عدم قانونية "قانون التسوية" الذى أصدره الكنسيت الإسرائيلى ويشرعن بناء المستوطنات على الأراضى المحتلة حيث حاز هذا البند على 457 صوتاً مما أهله للدخول فى منافسة مع البند المتعلق بالمجاعة ،ويؤكد على موقف أعضاء الاتحاد البرلمانى الدولى من الانتهاك الذى يقوم به الاحتلال الإسرائيلى للقانون الدولي.
ودعا أعضاء الاتحاد فى قرار آخر إلى دور أكبر للمجالس البرلمانية فى منع التدخل الخارجى فى الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، مؤكدين أن مبدأ عدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول هو داعم رئيس للقانون الدولى والعلاقات الدولية.
وفيما يخص تشجيع التعاون الدولى المعزز لأهداف التنمية المستدامة أكد البرلمانيون فى قرارهم أن التنمية المستدامة لا تعنى المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها التنموية .
وطالب الاتحاد البرلمانى الدولى بالتشارك فى الخبرات المتنوعة بين المجالس البرلمانية بالتزامن مع الذكرى الـ20 للإعلان العالمى للديمقراطية، كما حث أعضاء الاتحاد فى قرار آخر برلمانى العالم على محاربة الفقر وتعزيز الازدهار من خلال ما يصدر عن المجالس البرلمانية الوطنية من تشريعات وقوانين تسهم فى القضاء على هذه الظاهرة.
يذكر أن الاتحاد البرلمانى الدولى قد تأسس فى العام 1889م، ويضم فى عضويته أكثر من 171 برلماناً من مختلف قارات العالم ويمارس أعماله عبر لجنته التنفيذية وأربع لجان دائمة هى اللجنة المعنية بالسلام والأمن الدولي، واللجنة المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة، واللجنة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ولجنة شؤون الأمم المتحدة .
