أظهر تقرير نشره المرصد البريطانى "إنترنت ووتش فاونديشن"، أن أوروبا أصبحت تضم أكبر عدد من المواقع الإلكترونية الإباحية الموجهة للأطفال، فيما حذرت المديرة التنفيذية للمرصد من نتائج التقرير داعية شركات الإنترنت والمؤسسات الكبيرة إلى التعاون، وأشار التقرير إلى حدوث تقدم فى تكنولوجيا الرصد والتعقب لتحديد المجرمين عبر الإنترنت.
ووفقاً لإذاعة مونت كارلو الدولية، باتت أوروبا فى العام 2016 تضم أكبر عدد من المواقع الإلكترونية الإباحية المتعلقة بأطفال، ووصلت إلى نسبة 60 % من مجموعها العالمى، وفقاً لما أظهره تقرير نشره المرصد البريطانى "انترنت ووتش فاونديشن".
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية للمرصد سوزى هارجريفز فى بيان: "الصورة العامة ليس بجيدة"، وأضافت: "ينبغى على شركات الإنترنت والمؤسسات الكبيرة التى لا تحرك ساكنا أو تكتفى بالقليل، أن تتحرك وتعمل معنا"، وأشارت الدراسة إلى حدوث تقدم فى تكنولوجيا الرصد والتعقب لتحديد المجرمين عبر الإنترنت، وان تلك الشركات سوف تخضع للرقابة والتحقيق.
وقال المرصد وهو تحالف بين شركات تكنولوجيا وأجهزة قانونية مقره فى كامبريدج فى انجلترا إن أسماء مواقع وأماكن أوروبية تستخدم لنشر هذه الصور.
وسجل تداول تلك المواقع وسوء استخدامها زيادة بنسبة 258 % فى 2016 مقارنة بالعام 2015 فضلا عن زيادة فى "تقنيات التمويه" التى يلجأ إليها المجرمون لإخفاء الصور والأفلام الإباحية عبر الإنترنت.
