دعوى أمام مجلس الدولة تطالب بطرد السفير القطرى من مصر

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 03:44 م
دعوى أمام مجلس الدولة تطالب بطرد السفير القطرى من مصر محكمة القضاء الإدارى-ارشيفية
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام سمير صبرى، المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى، بمجلس الدولة، تطالب بطرد سفير دولة قطر من الأراضى المصرية .

 

وقال صبري دعواه رقم ٤٠١٧٠ لسنة ٧١ ق :"أضحى الحديث عن عداء دويلة قطر للدولة المصرية العظيمة نوع من تكرار الكلام وتكرار الحديث في حقائق ثابتة معلومة للكافة، ولا يخفى على أحد الغل والحقد والكراهية التي تحرك دويلة قطر ضد مصر".

وأضافت الدعوى:" الدوحة قررت ببساطة أن تعادي سلطة 30 يونيو ، ومن خلفها الشعب المصري وإرادته ، شراءً لخاطر جماعة فاشية انتهازية لم تعد تعرف إلا لغة الإرهاب والقتل والترويع والتخابر ، هي جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، أو بمعنى أصح تودداً لمن يقف ورائها ، بينما تظن الإمارة الضئيلة المطلة على الخليج العربي خطأً ، أن طفراتها الاقتصادية الهائلة المرتكزة خلال العقدين الأخيرين على بحور من الغاز الطبيعي ، فضلاً عن كيانها الإعلامي القوى المتمثل في شبكة قنوات الجزيرة ، ستغطي على عقد النقص التي تعانيها الدوحة لضآلة تعدادها السكاني ، وغياب أي دور حقيقي لها في المحيطين العربي والدولي ، منذ أن نالت استقلالها عام 1971، عقد النقص القطرية ، وبعد استيلاء أميرها السابق ، حمد بن خليفة آل ثاني ، على الحكم بخلع أبيه منتصف تسعينيات القرن الماضي ، وبمساعدة رئيس وزرائه الأشهر ، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، تم تغطيتها بما يمكن وصفه بـ فوبيا الاقتناء والشراء وربما الرشاوى ، الدوحة ضخت مليارات مرعبة ، فوق وأسفل الترابيزة ، لشراء مهرجانات ثقافية وسينمائية وبطولات رياضية لتقام على أراضيها".

واشار:"  الهدف كله التفات الميديا العالمية  إليها، فضلاً عن اقتناصها ملكية عدد من أندية كرة القدم الأوروبية ، ومجموعة من سلاسل المتاجر والشركات الكبرى في القارة العجوز والولايات المتحدة الأمريكية . وحين أثمرت تلك الصفقات بمردود جيد ، امتد الأمر لشراء الحركات الانفصالية والمنظمات المناوئة للسلطة في عدد من الدول العربية والإسلامية ، بحيث يمكن توجيهها بما يحقق مصالح حلفاء الأمير بن موزه من جهة  ومن جهة أخرى تظهر أسرته كوسيط بين الدول وبين الحكومات وحركات المعارضة في عدد من الأقطار ، بما يوحى زوراً أن دويلة قطر قد باتت تملك نفوذاً سياسياً كبيراً" .

 

وذكرت الدعوى أنه:" قد فات هذه الدويلة ، وهي تحاول ستر عورتها أمام دول عربية مؤثرة في المنطقة كالمملكة العربية السعودية ومصر بسلاح المال فقط ، أن الكبير لا يهتز على طول الخط تحت ضغط حروب البنكنوت مهما طالت. كما أن فساد القيادات وتكلس عقولها وترهل نظم حكمها في بعض الدول لفترات قصرت أو طالت ، لا يعنى انكسارها للأبد" .

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة