تفاصيل محاولة الشيعة للتقارب مع السلفيين.. الطاهر الهاشمى: نرحب بالحوار مع السلفية.. ويؤكد: طلبت من ياسر برهامى فتح اتصال حوار بيننا ولم يرد.. وقيادات سلفية: طلبك مرفوض ولا نجلس مع من يسبون صحابة الرسول

السبت، 29 أبريل 2017 01:09 م
تفاصيل محاولة الشيعة للتقارب مع السلفيين.. الطاهر الهاشمى: نرحب بالحوار مع السلفية.. ويؤكد: طلبت من ياسر برهامى فتح اتصال حوار بيننا ولم يرد.. وقيادات سلفية: طلبك مرفوض ولا نجلس مع من يسبون صحابة الرسول الشيعة تحاول التقرب من السلفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف قيادى شيعى بارز عن محاولات الشيعة لفتح حوار بينهم وبين التيار السلفى، تمهيدا للتقارب بينهما، فيما أعلنت قيادات سلفية رفضها أى دعوات أو مساعى لحدوث تقارب، مشترطين لكى يحدث بينهما أى حوار، أن يترك الشيعة مذهبهم ويعلنون أخطاء منهجهم التى تتجلى فى سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

تعود التفاصيل، عندما أعلن الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى أنهم يرحبون بالحوار مع السلفية دون تعصب، قائلا فى تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى: "نحن نهتم بالتحاور العلمى مع السلفية دون تشنج او تعصب وندعو للتقريب بين المذاهب لكن دعوتنا تقابل بالرفض والاتهام بطائفية الشيعة".

 

وأضاف الهاشمى: "العدو الصهيونى لا يريد لأمة محمد التوحد لذا يبث الفتنة بين الدول الإسلامية"، متسائلا: "منذ متى والتشيع يعتبر تهمة بل كان التشيع يدرس فى الأزهر حتى عهد السادات فهل كان الازهر حينذاك ينشر التشيع".

 

وتابع : " الفكر يجب أن يحارب بالفكر، والحوار يقضى على اى عمل ارهابى او جماعة ارهابية".

 

وفى السياق ذاته، كشف الطاهر الهاشمى خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" أن دعوته لفتح حوار مع التيار السلفى تخطت حاجز الدعوات، موضحا أنه منذ فترة كبيرة أرسل رسالة للشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مضمونها فتح حوار بينهما.

 

وقال "الهاشمى" : " منذ فترة ارسلت رسالة إلى ياسر برهامى ولم يرد عليا، فنحن هدفنا الصالح العام وخدمة بلادنا".

 

وبالنسبة لمحاولة فتح حوار مع التيار السلفى بالأخص، قال "الهاشمى": " نحن نتعامل مع الجميع وليس لدينا مشكلة مع أحد، ونسعى لإنهاء أى خلافات".

 

فى المقابل، رفض قيادات سلفية هذه الدعوة، وقال الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، أن التيار السلفى لم يعادى الشيعة، ولا يوجد أى مانع من التقارب ولكن علينا أن نسأل انفسنا هل يمكن التقارب مع تيار يهاجم الصحابة ويكفرهم، ويقول أن الصحابة كانوا كفار إلا 17 صحابيا فقط، فهذا انتقاد وهجوم على ثوابت الإسلام، ولا يمكن أن نجلس مع من يقومون بذلك.

 

وأضاف الداعية السلفى، أنه لا يوجد مانع من التقارب والجلوس معهم لاختلاف فى المذاهب، ولكن فى الوقت نفسه لا يمكن أن نتنازل عن الثوابت الدينية، وأصول العقيد، قائلا: "فعليهم أولا أن يتراجعوا عن سب صحابة النبى، فلا يجوز أن نجد شخصا شيعيا يهاجم سيدنا عثمان بن عفان، أو عمر بن الخطاب، ثم نجلس معه لنبحث التقارب.

 

وتابع الداعية السلفى: "هناك أصول وثوابت لا يمكن التنازل عنها، هم لديهم اختلاف فى العقيدة عنا، وبعضهم يقول إن القرآن محرف، وهذا لا يجوز، وبالتالى هم من يتسمون بالطائفية، وليس نحن، فنحن مسلمون سلفيون لا نهاجم أو نعادى أحدا، لكن فى ذات الوقت لا نقبل بالهجوم على النبى وصحابته.

 

من جانبه، قال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الحب والآل البيت، أحد الائتلافات المناهضة للفكر الشيعى فى مصر: " لا يهمنا أن يرحب مثل هؤلاء بالحوار معنا، متسائلا : " من هو طاهر الهاشمى لكى يرحب بالحوار أو لا يرحب".

 

وقال: "دعوته هذه عبارة عن خطوة للصعود على أكتاف السلفية بتصريحات ودعوات نارية"، مؤكدا أنه ليس بيننا وبينهم أى تقريب، إلا فى حالة واحدة وهى أن يتركوا منهجهم ويتوقفون عن سب الصحابة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة