البرلمان العربى يؤكد تضامنه مع أسرى فلسطين ويعزى ضحايا تفجيرات أحد السعف

الإثنين، 24 أبريل 2017 01:18 م
البرلمان العربى يؤكد تضامنه مع أسرى فلسطين ويعزى ضحايا تفجيرات أحد السعف البرلمان العربى - صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البرلمان العربى، دعمه وتضامنه الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم وما يعانوه من انتهاكات عنصرية قمعية فى السجون الإسرائيلية، مستنكرا استمرار الخطط الاستيطانية التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى العربية المحتلة، رغم قرارات الشرعية الدولية لوقفها، وآخرها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2334 الذى يدين بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

 

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور مشعل السلمى رئيس البرلمان العربى، أمام الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعى الثانى للبرلمان، بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يتشارد دكتس.

 

وطلب رئيس البرلمان من الأعضاء الوقوف دقيقة احتراما وتقديرا وتضامنا مع هؤلاء السجناء الأبطال الذين بدأوا إضرابا عن الطعام (إضراب الكرامة). كما أعلن عن تسمية جلسته هذه بجلسة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

 

وطالب السلمى بإحياء عملية السلام، بناء على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية، للدفاع عن حق شعبنا العربى الفلسطينى فى استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، قائلا هذا ما عملنا عليه من خلال الرسالة التى أرسلناها إلى رئيس مجلس العموم البريطانى، التى طالبنا فيها بتصحيح الخطأ التاريخى الذى ارتكبته المملكة المتحدة، وإيقاف الاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، والاعتذار للشعب الفلسطينى والاعتراف بدولة فلسطين.

 

وأكد رئيس البرلمان العربى أن المسئولية التى تقع على عاتقهم كممثلين للشعب العربى، مسئولية كبيرة، تحتم عليهم البحث عن أفضل السبل، لإسهام البرلمان فى النهوض بمجتمعنا العربى، واتخاذ القرارات وإصدار التوصيات اللازمة، للارتقاء بالعمل العربى المشترك وتفعيله، وبما يتناسب وتطلعات وآمال أمتنا العربية، وقيامه بعرض مجمل القضايا التى تهم المواطن العربى، أمام القمة العربية التى عقدت فى نهاية شهر مارس الماضى بالمملكة الأردنية الهاشمية، مشيدا بما حدث من تنقية للأجواء العربية، من خلال الاجتماعات الثنائية بين الرؤساء العرب، وما صدر عن القمة من قرارات توحد المواقف العربية، خصوصا المواقف فى القضايا العربية الكبرى والاستراتيجية.

 

كما ثمن اعتماد القمة للوثيقة التى صدرت عن المؤتمر الثانى للبرلمان العربى ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية.

 

وقال رئيس البرلمان العربى إن من أخطر التحديات التى تواجه أمتنا العربية ظاهرة الإرهاب، التى زادت مظاهرها وتداعياتها، مما يستلزم تبنى استراتيجية عربية موحدة تقوم على التعرف على الأسباب الحقيقية المؤدية إلى انتشار هذه الظاهرة ومعالجتها، ومن يقف خلفها، ومن يدعم ويمول الإرهابيين، معربا عن دعمه الكامل لما تقوم به الدول العربية من خطوات لاجتثاث هذه الظاهرة المقيتة، ومشددا على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب العربى إلا قوة وعزيمة وصلابة، لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدى لإجرامهم، معزيا جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا، فى الحادث الإرهابى الجبان الذى استهدف الكنائس فى مدينتى طنطا والإسكندرية.

 

وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب السورى الشقيق، خاصة ما جرى مؤخرا من جريمة بشعة فى القصف بالغازات السامة الذى استهدف مدينة خان شيخون، وأدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، يدعونا للطلب من جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة، اتخاذ خطوات جادة وفاعلة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة وتقديم مرتكبيها إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا على أهمية وقف الحرب في سوريا وإخراج كافة القوات الأجنبية منها والدخول في عملية سلمية تلبى تطلعات الشعب السورى وتحافظ على وحدة سوريا واستقلالها وعروبتها.

 

كما أكد دعمه لدولة العراق فى حربها على الإرهاب وانتصاراتها على تنظيم داعش الإرهابى، وشدد على ندائه لإغاثة النازحين من العمليات العسكرية فى مدينة الموصل، معلنين دعمنا لتفعيل الحوار الوطنى بين أبناء الشعب العراقى.

 

ورحب الدكتور مشعل السلمى بالجهود العربية والجهود التى يقوم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا، لحل الأزمة الليبية، مناشدا جميع الأطراف الليبية الجلوس على طاولة الحوار السياسى للوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها

 

وجدد الإلتزام بدعم الشرعية الدستورية بجمهورية اليمن ممثلة فى الرئيس عبدربه منصور هادى، مؤكدا دعمه لما تقوم به قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، للدفاع عن الشرعية فى اليمن.

 

كما أكد على ضرورة أن تكون العلاقات بين الدول العربية ودول الجوار قائمة على مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل فى الشئون العربية.

 

وطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، كما طالبها بالكف عن الأعمال والتصريحات العدوانية تجاه مملكة البحرين، معلنا دعمه الكامل لمملكة البحرين بما تقوم به للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة