موناكو.. خطر جديد يهدد الكبار فى دورى الأبطال

الخميس، 20 أبريل 2017 11:02 م
موناكو.. خطر جديد يهدد الكبار فى دورى الأبطال موناكو
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يأمل الكثيرون من جمهور ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ويوفنتوس فى أن تضعهم قرعة نصف نهائى دورى الأبطال الأوروبى فى مواجهة موناكو، لكن هل الفريق الذى يضم كيليان مبابى وراداميل فالكاو سهل لهذه الدرجة.


فريق الإمارة لا يمتلك بالطبع تاريخا مثل الفرق الثلاثة الأخرى، كما أن قيمته هى الأقل 198 مليون يورو مقارنة بـ450 مليون يورو لليوفى، و500 مليون للأتلتى، و765 مليون للريال بل إن حتى سعة ملعبه هى 20 ألف مشجع وهو رقم متواضع للغاية إذا قورن بملاعب المنافسين. لكن ما حققه أبناء المدرب البرتغالى ليوناردو جارديم حتى الآن شيء مبهر، يتصدرون الدورى الفرنسى وبلغوا نصف نهائى التشامبيونزليج، بعد إطاحتهم بمانشستر سيتى الإنجليزى تحت قيادة بيب جوارديولا فى ثمن النهائى، ثم بوروسيا دورتموند فى ربع النهائى مساء أمس بأهداف رائعة ذهابا وإيابا.


وإذا كان هناك عامل يتميز به موناكو هذا الموسم تحت إمرة جارديم، فهو الأهداف، فقد سجل الفريق 90 هدفا فى 32 مباراة بالدورى، بفارق هدف واحد عن برشلونة صاحب أكبر عدد من الأهداف فى البطولات المحلية الأوروبية.


وسجل لاعبو فريق الإمارة الفرنسية هذا الموسم 21 هدفا فى دورى الأبطال الأوروبى، ليصبح خامس فريق إحرازا للأهداف فى البطولة بفارق سبعة أهداف عن ريال مدريد.


واجه جارديم (42 عاما) فى البداية انتقادات بأنه يقدم أسلوب لعب يبعث على الملل، لكن رد المدرب البرتغالى جاء فى الملعب؛ شكل فريقا يقدم عروضا مثيرة والأكثر إثارة أن أسلوبه لا يهتم بالاستحواذ على الكرة ويعتمد على الصلابة الدفاعية.


ويقول عثمان دمبليه الجناح الفرنسى لبوروسيا دورتموند "سقطنا أمام فريق أفضل منا، سريع فى الهجمات المرتدة ويعرف جيدا ما يلعبه"، وذلك عقب الخسارة أمس أمام موناكو (2-3 ذهابا و3-1 إيابا). ويفضل أبناء موناكو اللعب بخطة 4-4-2 تضم فى أغلب مراكزها لاعبين صاعدين فى مرحلة التطور.


كما توجد فى صفوف الفريق عناصر بارزة مثل الواعد للغاية الفرنسى كيليان مبابى والجناح البرتغالى برناردو سيلفا والكولومبى راداميل فالكاو الذى استعاد حسه التهديفى (سجل 27 هدفا حتى الآن) ويحمل شارة القائد.


أما مبابى فيقارن الآن بتييرى هنرى، وقد انفجر منذ أربعة أشهر فحسب مع الفريق الأول وسجل خمسة أهداف فى دورى الأبطال و12 فى الدورى الفرنسى، وبات معدله هدفا كل 71 دقيقة فى أوروبا وهدفا كل 89 دقيقة محليا.


ومن أهم لاعبى موناكو أيضا يبرز لاعب الوسط المدافع البرازيلى فابينيو وهو من ناشئى ريال مدريد، والظهير الفرنسي-المالى جبريل سيديبيه، ولاعب الوسط الشاب توماس ليمار والفرنسي-الإيفوارى تيمويه باكايوكو، فيما تقل أعمار باقى اللاعبين عن سن الـ25 عاما.


بالمثل، يحسب للنادى الذى يمتلكه رجل الأعمال الروسى دميترى ريبولوفليف، اتجاهه لخفض استثماراته من أجل استيفاء شرط (اللعب النظيف) المالى المحدد من قبل الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (يويفا).

فبعد الصفقات المبرمة فى 2013، راداميل فالكاو (60 مليون يورو) وخاميس رودريجيز (45 مليون يورو)، والبرتغالى جواو موتينيو (25 مليون يورو)، يراهن النادى حاليا على اللاعبين غير المعروفين لكن الواعدين فى الوقت ذاته.


وأصبح الفريق مدعاة للفخر بالنسبة لكرة القدم الفرنسية بعد تتويجه بالبطولة المحلية سبع مرات وبلوغه نهائى دورى الأبطال الأوروبى فى 2004.


فمنذ وصول أوليمبيك ليون لدور نصف النهائى فى 2010 لم يذهب فريق فرنسى آخر لأبعد من هذه النقطة فى البطولة الأرفع شأنا على مستوى الفرق فى أوروبا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة