مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يستبعد شن أمريكا ضربة ضد نظيرتها الشمالية

الأربعاء، 19 أبريل 2017 06:00 م
مرشح لرئاسة كوريا الجنوبية يستبعد شن أمريكا ضربة ضد نظيرتها الشمالية صحفى "التايم" أثناء حواره مع مرشح الانتخابات الكورية الجنوبية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المرشح للانتخابات الكورية الجنوبية، مون جاى إن، وهو المرشح الأوفر حظا حتى الآن، إن بلاده والولايات المتحدة حليفتان، داعيا كوريا الشمالية للتوقف عن استفزازاتها.
 
وأضاف فى حوار خاص مع مجلة "التايم" الأمريكية إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربة وقائية ضد الشمال، موضحا أن أى قرار تتخذه واشنطن يجب أن يكون بالتنسيق مع سيول، واعتبر أن شن ضربة أمريكية وقائية قد ينتهى بضرب بيونج يانج لكوريا الجنوبية، "وإذا حدث ذلك، ستعانى كوريا الجنوبية وليس الولايات المتحدة، ولكن هذا أيضا قد يلحق ضررا بالقوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية، والعديد من المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون هنا، والتاريخ الإنسانى يظهر ذلك، حتى وإن كان غير مقصود، التصادم قد يسفر عن حرب". 
 
وأضاف أنه إذا استمرت كوريا الشمالية فى استفزازاتها النووية، فمن الطبيعى أن تفرض كلا من سيول وواشنطن المزيد من العقوبات ضد بيونج يانج مؤكدا "ولكننا فى حاجة لمهارات إدارات الأزمات لضمان أن زيادة التوتر لن تؤدى إلى حرب، أما كوريا الشمالية، فعلينا بعث رسالة مفادها أن تصميمهم على تعزيز القدرات النووية لا يساعدهم على الحفاظ على النظام وإنما يعرضه للخطر..أما الصين، فيجب علينا أن نوضح لها أنه إذا فشلت فى التحكم فى الشمال، فستفرض عقوبات على بيونج يانج ولن يكون هناك مفر سوى نشر نظام "ثاد" الصاروخى الأمريكى للدفاع الجوى". 
 
وبسؤاله عن الإجراءات التى سيتخذها حال أصبح رئيسا للبلاد، لتخفيف حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، قال "مون جاى إن" إن الهدف الرئيسى هو جذب كوريا الشمال لطاولة المفاوضات لضمان تفكيك الأسلحة النووية "لذا ستكون المرحلة الأولى، جذبهم لطاولة المفاوضات مع الحفاظ على العقوبات وزيادة الضغط، أما الخطوة الثانية، فتنطوى على الضغط على كوريا الشمالية للموافقة على تجميد النووى، والتوقف عن استفزازتها النووية واختبارات الصواريخ، وأخيرا، تفكيك البرنامج النووى الكورى الشمالى". 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة