بالفيديو والصور.. "حماتى مش ملاك".. ربة منزل تستغيث بالأمن بسبب تعذيبها على يد زوجها ووالدته.. رغدة: حبسونى فى الحمام ليلة كاملة وأصبت بشلل بسببهم.. الجيران توسطوا للصلح دون جدوى.. ووالدها يطالب بمحاكمتهم

الأربعاء، 19 أبريل 2017 05:00 ص
بالفيديو والصور.. "حماتى مش ملاك".. ربة منزل تستغيث بالأمن بسبب تعذيبها على يد زوجها ووالدته.. رغدة: حبسونى فى الحمام ليلة كاملة وأصبت بشلل بسببهم.. الجيران توسطوا للصلح دون جدوى.. ووالدها يطالب بمحاكمتهم والدة الزوجة
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مأساة حقيقية تعيشها "رغدة" التى لم تتخط الـ 17 سنة بعدما تعرضت للضرب وإشعال النيران بها من قبل والدة زوجها ما أدى إلى تشوه جسدها، لتكره على إثرها كل شىء لشعورها بالظلم من كل من حولها فهى لم تتعلم وتزوجت فى سن مبكرة.

 

 حروق الزوجة المجنى عليها
حروق الزوجة المجنى عليها

وحررت "رغدة الهادى عطية سليم"، 17سنة، محضرًا حمل رقم 15825 لسنة 2016 جنح مركز شرطة الحسينية بتاريخ 10 يونيو 2016 ضد (ع ع م س) حماة المجنى عليها تتهمها أنها اشعلت بها النيران ومن وقتها ولم يتحرك ساكنا رغم أن التقرير الطبى به نسبة الإصابة 35% مطالبة النائب العام بفتح تحقيق عاجل وسريع فى المحضر لمعاقبة التى أشعلت النيران بجسدها ودمرت حياتها.

 

 والدة الزوجة
الزوجة
 

وروت رغدة، من قرية المغربى التابعة لوحدة الناصرية المحلية مركز الحسينية قصتها لـ"اليوم السابع" قائلة: "مستقبلى ضاع وانتهى مع بداية عمرى الذى لا يتخطى الـ17 عاما وتذوقت المرار لمدة عام ونصف يكفينى باقى عمرى". وأضافت والدموع تذرف من عينيها: "تزوجت منذ سنة ونصف وكنت لا اعلم ما تعنيه كلمة الزواج فأنا لم أدخل المدرسة ولم أنل قسطًا ولو بسيط من التعليم، ورغم أنى كنت سعيدة بالحياة الجديدة مع زوجى وعائلته التى أعيش معها لكن السعادة لم تلبث سوى الأسبوع الأول من الزواج وغادرت حياتى حتى اللحظات الحالية فكان زوجى يهملنى وتركنى لوالدته تفعل ما تشاء بدون أى تعقيب منه.

 

 

 والد الزوجة
والدة الزوجة
 

وأجهشت باكية وقالت كنت اضطر أن اسمع كلام حماتى واعمل فى الحقل وأذهب لإحضار الحشائش من البحر المجاور للقرية لكى تأكل الطيور والمواشى وكنت اتحمل كل ذلك فى سبيل أن أعيش وأكون أسرة كما قالت لى والدتى التى كلما كنت اشتكى لها تصبرنى أن كل البنات اللائى تزوجن تحملن أكثر من ذلك وأكرمهن الله بعد ذلك، قائلة: للأسف تعرضت لعنف شديد من زوجى بعد تطاوله على بالسب والضرب وتحملت تلبية لكلام والدتى أن أتحمل".

 

وأردفت: "لكن الكارثة أنهم قاموا بتوثيق يداى وقدماى ليلة عيد الأضحى الماضى ووضعانى بالحمام لمدة ليلة كاملة وذهب زوجى ينام مع والدته وتركنى داخل الحمام بعد أن أحكم إغلاقه وأنا بداخله وظللت أصرخ لمدة وبعدها لم أدر بنفسى إلا وأنا عند أحد المشايخ يتلو القرآن لأجدنى لا أستطيع الكلام أو التحرك وظللت فترة كبيرة فى العلاج إلى أن عافانى الله".

 

ورغم خوفى الشديد من العودة إلى منزل الزوجية وتقبيل يد والدى ألا يعيدنى اليهم لكنه أصر بعد تدخل الأهل والجيران ووعد الجميع إلى أن الوضع تغير تماما وان زوجى يتعامل معى بلطف وان الحياة بأكملها ستتغير وعدت لا قضى الليلة الاولى وفى الصباح انهال على زوجى ضربا (بالمنجل) ما أحدث إصابات بالغة بجسدى. وصمتت قليلا ثم قالت كل هذا يهون لكن الكارثة الكبرى أن حماتى طرقت باب حجرتى وعندما فتحت الباب فاجأتنى بسكب بنزين على جسدى وقامت بإشعال النيران بى وتركتنى مسرعة وظللت أصرخ إلى أن حضر الجيران واستطاعوا التغلب على النيران التى اشتعلت بعنقى وصدرى وجزء كبير من جسدى والساقين. وعلى الفور تم نقلى إلى مستشفى الحسينية والذى قام بتحويلى لقسم الحروق بمستشفى ههيا المركزى وتم حجزى به 3 شهور كاملة أجريت خلالها 8 عمليات وما زلت فى مرحلة العلاج حتى الآن ومطلوب إلى عدد آخر من العمليات.

 

 باقى المحضر

والد الزوجة

وقال الهادى حشيش والد رغدة: "إن حماة بنتى وزوجها لا بد من عقابهما بعدما حبساها ليلة عيد الأضحى بالحمام وأصابها الخرس والشلل النصفى وكلفنى علاجها مبالغ طائلة اضطررت لبيع كل ما أملك لعلاجها ثم تداينت لعلاجها بعد أن أحرقتها حماتها".

 

 التقرير الطبي

التقرير الطبي

 

 ملف المجنى عليه بالمستشفى
ملف المجنى عليه بالمستشفى

 

المحضر
المحضر

 

تشوهات الزوجة المجنى عليها
باقى المحضر
 
 
 
 والدة الزوجة
الزوجة
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

لو كان يوجد قانون رادع يعاقب من يستعمل كل وسائل العنف ما كان حال المواطنين وصل الى ذلك

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

حسبي الله ونعم الوكيل

..

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

ما لكم يا شراقوة

نظرتى اتغيرت عنكم الف فى المائة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة