محمد صبحى: المدرس مشكلة التعليم فى مصر.. ويجب اختياره بعناية

الثلاثاء، 18 أبريل 2017 01:36 م
محمد صبحى: المدرس مشكلة التعليم فى مصر.. ويجب اختياره بعناية الفنان محمد صبحى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان محمد صبحى رئيس مجلس إدارة مؤسسة "معًا لتطوير العشـوائيات" بأنه يحلم أن تكون الثلاث مدارس التى يتم بنائها بمدينة معًا لساكنى المناطق العشوائية مدارس نموذجية لباقى المدارس بمصر وأن يتم تأسيسها من البداية على معايير الجودة، لتبدأ بداية صحيحة من حيث المعلم والمناخ والإدارة والمبانى وخلافه.
 
وأضاف صبحى أن المشكلة فى مصر ليست فى المدارس ولا الجدران ولا المناهج، وإنما المشكلة الحقيقة فى المعلم، العمود والقدوة، فيجب أن يتم اختيار المعلمين بعناية فائقة وتنميتهم والاهتمام بهم واعتبارهم هم الفئة الأولى فى المجتمع، ويجب أن نعيد تثمين قيمة العمل مثل الدول الخارجية، وأن نغرس فى أطفالنا من الصغر قيمة العمل وليس بعد التخرج من الجامعة.
 
وطالب صبحى بأن يكون هناك مشروع لإقامة 50 مدرسة موزعة على كل محافظات مصر تكون نموذجًا رائدًا فى التعليم، ويكون المعلمون بها من أساتذة الجامعات ليعيدوا إحياء التعليم المصرى ونبنى نموذجًا جيدًا للتعليم.
 
وأضاف صبحى بأنه تم الانتهاء من بناء نصف مدينة معاً، والتى سوف تستوعب 5000 أسرة من ساكنى المناطق العشوائية، وقد تم دراسة جميع التجارب العالمية فى القضاء على العشوائيات قبل بنائها، وتم بناء مسرح و3 سينمات و3 مدارس تم تصميمها والتخطيط لها لتكون مدارس غير تقليدية تمامًا، وإنما تساعد على إطلاق الإبداع والفكر لأننا نبنى المشروع على أساس أن "بناء الإنسان أهم من بناء الحجر".
 
جاء ذلك خلال البروتوكول الذى وقعته مؤسسة معا لتطوير المناطق العشوائية ممثلا عنها الفنان القدير محمد صبحى رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ممثلًا عنها الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة وذلك للمساهمة فى تحقيق جودة التعليم فى المدارس التى تنشئها مؤسسة معًا لقاطني المناطق العشوائية ونص البروتوكول على أن تقوم الهيئة بوضع خطة تدريبية لنشر مفاهيم الجودة والاعتماد بمدارس العشوائيات، تأهيل الإداريين والمدرسين التابعين للمدارس المشار إليها لتطبيق مفاهيم الجودة والتقويم والاعتماد من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة، وتقديم الدعم الفنى لهذه المدارس وإنشائها على نظم ومعايير الجودة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة