75 دقيقة.. الأهلى يدفع بـ"سليمان" ويحافظ على الثنائية أمام أسوان

حافظ الأهلي على تقدمه بثنائية نظيفة في مرمى أسوان بعد مرور 75 دقيقة من المباراة المُقامة بينهما حاليًا بأسوان فى الجولة الـ22 للدورى العام.

الشوط الأول

بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكوّن من: شريف إكرامى، على معلول، محمد نجيب، سعد سمير، أحمد فتحى، حسام عاشور، عمرو السولية، عبد الله السعيد، ميدو جابر، أجاى وكوليبالى.

فيما بدأ أسوان المباراة بتشكيل مكوّن من: رضا سيد، حمادة السيد، السيد الشبراوى، أحمد شديد قناوي، ايهاب المصري، معاذ الحناوى، محمد رزق، حسام جلال، سيسه، جيروم وعلاء البدري.

ويحتل الأهلى قمة الدورى برصيد 61 نقطة فيما يحتل أسوان المركز السادس عشر برصيد 18 نقطة.

بداية حماسية من الفريقين، ولعب إيهاب المصرى كرة عرضية لفريق أسوان لم تجد من يُتابعها من صاحب اللقاء، ورد الأهلى بأكثر من هجمة أسفرت عن هدف فى الدقيقة الثامنة عم طريق ميدو جابر الذى تلقى تمريرة رائعة من على معلول لعبها وارتدت من القائم ليُعيدها ميدو جابر فى شباك رضا السيد حارس أسوان.

وكاد سيسيه يُسجل هدف التعادل لأسوان بعد هدف ميدو جابر بدقيقة بعدما توغّل داخل دفاع الأهلى لكنه تباطئ فى التسجيل لتضيع فرصة خطرة، بعدها نجح كوليبالى فى تسجيل هدف ثان للأهلى فى الدقيقة 11 من تمريرة رائعة من أحمد فتحى سددها المهاجم الأيفوارى برأسه فى الشباك الأسوانية.

وسدد رزاق سيسيه كرة قوية للغاية أرتطمت بالعارضة وأشهر الحكم محمد الصياحى بطاقة صفراء لأحمد شديد قناوى فى الدقيقة 18 للخشونة مع على معلول، وواصل الأحمر هجومه على مرمى الفريق الأسوانى فيما اعتمد الأخير على الهجمة المرتدة التى كانت خطرة أيضًا ضد المارد الأحمر.

لم يخش أسوان الماتادور الأحمر وشن صاحب الأرض أكثر من هجمة على الأهلي، لكن الخطورة كانت محدودة.

وحاول الفريقين التسجيل فى دقائق الشوط الأول الأخيرة لكن دون جدوى لينتهى الشوط بتقدم الأحمر بثنائية نظيفة.

الشوط الثاني

حاول الأهلي مع بداية الشوط الثاني تسجيل هدف ثالث ونشط عن طريق أجاي وكوليبالي لكن "اللمسة الأخيرة" كانت مشكلة المارد الأحمر وأهدر كوليبالي فرصة لتسجيل هدف ثالث، وهدأ أداء لاعبو أسوان بشكل واضح.

ونال عمرو السولية بطاقة صفراء في الدقيقة 64 للخشونة وشارك وليد سليمان بدلاً من ميدو جابر في الدقيقة  66 ، وتواصل اللعب في وسط الملعب وغابت الخطورة عن مرمى الفريقين وأن كان مصطفي البدري قد جرّب حظه في التسديد من بعيد لكن دون جدوى.