مدير أمن الغربية فى حوار لـ"اليوم السابع": 3 لجان فرز قبل أبواب الكنائس وغلق الشوارع المحيطة لمنع العمليات الإرهابية.. اللواء طارق حسونة:ألزمنا أصحاب المحال المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات وربطها بغرفة العمليات

السبت، 15 أبريل 2017 09:31 م
مدير أمن الغربية فى حوار لـ"اليوم السابع": 3 لجان فرز قبل أبواب الكنائس وغلق الشوارع المحيطة لمنع العمليات الإرهابية.. اللواء طارق حسونة:ألزمنا أصحاب المحال المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات وربطها بغرفة العمليات الزميل إبراهيم أحمد يحاور مدير أمن الغربية
أجرى الحوار إبراهيم أحمد – محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مدير أمن الغربية: لجان لفحص المترددين على الكنائس أكثر من مرة وأول لجنة تبعد 150 مترا 

 

- أطواف أمنية لفحص المشتبه فيهم بمحيط الكنائس.. وأفراد مسلحة أعلى أسطح العقارات المجاورة للتعامل مع أى مشتبه فيه يرفض الخضوع للتعليمات الأمنية

 

- فحصنا جميع كاميرات المراقبة بكل الكنائس والتأكد من عمل الثابتة منها وتركيب كاميرات بالأماكن غير المدعمة

 

- تطوير الخطط الأمنية وتحديثها بخطوات استباقية لمواجهة الأعمال الإرهابية.. والاستعانة بأحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات فى تأمين المنشآت

 

- بدأنا فى حصر جميع مناطق البؤر الإرهابية والإجرامية بالمحافظة والقضاء عليها ينهى على الإرهاب.. وفحصنا الشقق المفروشة لضبط العناصر الهاربة

 

- خطة محكمة لتأمين احتفالات المواطنين فى "أعياد الربيع" بالحدائق والمتنزهات.. وحملات تموينية لضبط الأسماك الفاسدة قبل "شم النسيم"

 

كشف اللواء طارق حسونة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، أن الأجهزة الأمنية اتخذت خطوات استباقية لمنع تجدد العمليات الإرهابية مرة أخري بالمحافظة، والتى تمثلت أهم بنودها فى وضع 3 لجان فرز قبل أبواب الكنائس لمنع العمليات الإرهابية، والتى ستعمل على تقليل نسبة المخاطر التى تواجه الكنائس بنسبة 100%، مشيرا إلى أن تلك اللجان ستعمل على فحص كل المترددين على الكنائس أكثر من مرة، وفى كل مرة يتم الفحص الدقيق للمواطنين عبر البوابات الإلكترونية وأجهزة الكشف عن المفرقعات، حيث إن أول لجنة تبعد عن باب الكنيسة بمسافة 150 مترا، كما تم إغلاق جميع الشوارع المحيطة بالكنائس خلال فترة الأعياد، والحفاظ على 500 متر حرم آمن.

 

الزميل إبراهيم أحمد يحاور مدير أمن الغربية
الزميل إبراهيم أحمد يحاور مدير أمن الغربية

وأشار مدير أمن الغربية فى حواره لـ"اليوم السابع" إلى أنه تم تنشيط الأطواف الأمنية فى محيط الكنائس لفحص المشتبه فيهم، كما تم نشر أفراد مسلحة أعلى أسطح العقارات المجاورة للكنائس للتعامل مع أى مشتبه فيه يرفض الخضوع للتعليمات الأمنية، مشددا أن الأجهزة الأمنية قامت بالفعل بفحص جميع كاميرات المراقبة بجميع الكنائس والتأكد من عمل الثابتة منها، وتركيب كاميرات بالأماكن غيرالمدعمة بالكاميرات، بالإضافة إلى إلزام أصحاب المحال المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات مراقبة وربط تلك الكاميرات جميعا بغرفة عمليات المديرية، مؤكدا أنه تم البدء فى حصر كل مناطق البؤر الإرهابية والإجرامية بالمحافظة واستهدافها، موضحا أن القضاء على تلك البؤر سيكون له بالغ الأثر فى القضاء على الإرهاب.. وإلى نص الحوار..

 

- بداية نود أن نتعرف على أهم أولوياتك منذ توليك المسئولية مديراً لأمن الغربية؟

توليت المسئولية منذ أيام وتحديد يوم الأحد 9 إبريل الجارى، ومنذ لحظة وصولى المحافظة أجريت عدة جولات لتفقد شوارع وميادين المحافظة، وأماكن المنشآت المهمة والحيوية ومن بينها الكنائس، وحرصت على سرعة مراجعة خطط التأمين وتحديثها بما يتواكب مع المتغيرات الأمنية على الساحة، وبالفعل تم تطوير الخطط الأمنية فى ظل جنوح الكيانات الإرهابية إلى أعمال عنف غير مسبوقة تستهدف المواطنين الأبرياء، وهو ما يستلزم إجراءات حاسمة وعملاً غير نمطيا لمواجهة تلك الأعمال الإجرامية.

- وما هى أبرز الخطوات التى تم اتخاذها لتطوير الخطط الأمنية ومنع وقوع مثل تلك الأعمال الإرهابية مرة أخرى؟

 

بالفعل اتخذنا عدة خطوات استباقية لمنع وقوع مثل تلك الحوادث الإرهابية الخسيسة التى تستهدف المواطنين الأبرياء والتى كان آخرها حادث انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا، وذلك عن طريق وضع 3 نقاط فرز أمام الكنائس بحيث تضم كل نقطة فيهم أبواب إلكترونية وأجهزة كشف عن المتفجرات لفحص المترددين على الكنائس جيدا أكثر من مرة من خلال عبورهم عبر البوابات وأجهزة الفحص للتأكد من خلوهم من أى مادة متفجرة أو أسلحة، وتكون أول نقطة على بعد 150 مترا من الكنيسة، وفور عبورها بنجاح يتم تفتيش المترددين مرة أخرى خلال النقطة الثانية التى تكون على بعد 75 مترا من الكنيسة، وعقب عبورها يتم فحص المترددين مرة ثالثة فى آخر نقطة فرز والتى تبعد عن باب الكنيسة بـ20 مترا، وفور الانتهاء من عبور النقاط الثلاثة بأمان يتم تسليم المواطنين عقب ذلك إلى الأمن الإدارى للكنيسة للتصرف فى عملية دخولهم الكنيسة، وهو ما سيساعد فى تقليل نسبة المخاطر التى تواجه الكنائس بنسبة 100%.

رئيس قسم الحوادث يحاور مدير أمن الغربية
إبراهيم أحمد مع مدير أمن الغربية

- وماذا عن كاميرات المراقبة وهل تضمنت الخطط عملية تطويرها؟

نعم.. كاميرات المراقبة تأتى من أهم ملامح الخطط الأمنية التى تم تطويرها، حيث إن توجيهات وزير الداخلية جاءت بالعمل على تطوير كل كاميرات المراقبة على مستوي المحافظة، وبالفعل قمت بتشكيل لجنة أمنية وفحص كل كاميرات المراقبة المتواجدة على الكنائس والمنشآت المهمة بالمحافطة، والتأكد من عملها ، وإصلاح التالف منها، كما أننا عملنا على توجيه جميع أصحاب المحال التجارية المجاورة للكنائس بتركيب كاميرات مراقبة، كل أمام المحل الخاص به، وتم بالفعل ربط كل تلك الكاميرات بغرفة عمليات مديرية أمن الغربية.

- وماذا عن خطة تأمين الكنائس خلال أسبوع احتفالات الاخوة الأقباط؟

لدينا خطة أمنية محكمة تم تطويرها لتأمين الاخوة الأقباط والتى تضمنت العديد من النقاط المستحدثة لمواجهة مخططات الإرهاب الأسود الغاشم الذى يستهدف المواطنين، مؤكدا أن تلك الإجراءات ستمنع وقوع مثل تلك الأعمال مرة أخرى، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الـداخلية بتحقيق الانضباط والاستقرار للشارع المصرى وتوفير الهدوء لراحة المواطنين، من خلال تكثيف الانتشار الأمنى الفعال فى كل الشوارع والميادين، وتهدف فى المقام الأول إلى تحقيق التواجد الأمنى المكثف بجميع شوارع وميادين الغربية، لتأمين المواطنين، وذلك من  خلال الحفاظ على الحرم الآمن لكل كنيسة لمسافة 500 متر، مع العمل على إخلاء الطرق والشوارع المؤدية إلى الكنائس بالكامل، وتعيين أطواف أمنية تجوب الشوارع المحيطة بالكنائس لفحص المشتبه فيهم، بالإضافة إلى تعيين خدمات أمنية أعلى اسطح العقارات والتى سيكون دورها التعامل مع أي شخص يرفض الاستجابة للتعليمات الأمنية، كما تم تنشيط الدراجات البخارية فى تفقد الاوضاع الامنية بمحيط الكنائس والشوارع المؤدية إليها.

 

- وماذا عن دور رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات؟

رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لهم دور مهم جدا فى عمليات التأمين، حيث تم بالفعل الانتهاء من فحص كل المنشآت الهامة ومحيطها وخاصة الكنائس بواسطة أحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية التى تم تزويد المحافظة بها من قبل وزارة الداخلية، بالإضافة إلى قيام خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية بعمليات التعقيم الخاصة بتلك المنشآت والميادين، للتأكد من سلامتها، ومن ثم تسليم المقار لعناصر التأمين المكلفة بتأمين المنشآت والتشديد على رجال الحماية المدنية بالقيام بجولات ميدانية موسعة تستهدف عمل مسح شامل بصفة دورية ومستمرة على دار اليوم بمحيط كل المنشآت الهامة والحيوية وخاصة الكنائس، بالإضافة إلى تعيين خدمات ثابتة من خبراء المفرقعات أمام الكنائس للحرص على سلامة المواطنين وإحباط أى محاولات من شأنها إفساد الأعياد.

 

- وكيف ستواجهون الإرهاب والعناصر الإرهابية فى المحافظة؟

استراتيجية مكافحة الإرهاب تعتمد على تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية، وبالفعل بدأنا فى حصر كل مناطق البؤر الإرهابية والإجرامية بالمحافظة، وجار الإعداد لمأموريات أمنية موسعة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالوزارة، تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية بسرعة القضاء على تلك البؤر، خاصة بعد اتجاه تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الاعتماد على العناصر الجنائية لتنفيذ مخططاتهم الخسيسة التى تستهدف فى المقام الأول ترويع المواطنين الآمنين، قائلا "الإرهاب لا يفرق بين مواطن وآخر ولن ينال من عزيمة مصر ولن ينجح فى إيقاف مسيرة البلاد إلى التقدم والإزدهار، وعناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم القوى بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره والقادرين على كسر شوكة الإرهاب الغاشم".

كما أننا وجهنا مأموريات أمنية موسعة لفحص الشقق السكنية المستأجرة والمفروشة لفحص القاطنين بها والتأكد من سلامة موقفهم الأمنى وضبط كل المشتبه فيهم من بين الهاربين من تنفيذ الاحكام القضائية ومن يتخذون تلك الشقق ستارا للاختباء بها، بالإضافة إلى اتخاذ بعض العناصر الإجرامية الشقق المفروشة مأوى لهم، وتم بالفعل ضبط عدد كبير من بين الهاربين من الأحكام والعناصر الإجرامية.

اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية مع الزميل إبراهيم أحمد
اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية مع الزميل إبراهيم أحمد

- وماذا عن تأثير العمليات الإرهابية الأخيرة من استهداف كنيسة مار جرجس ومركز تدريب الشرطة بطنطا على الحالة المعنوية لرجال الشرطة ؟

عزيمة رجال الشرطة قوية للغاية، وروحهم المعنوية مرتفعة إلى عنان السماء، وجميعهم، سواء كانوا ضباطا، أو أفرادا، أوجنودا، حريصون على مواصلة العطاء والتصدى للعناصر الإرهابية التى تسعى لاستهداف المواطنين الأبرياء، مؤكدا أن تلك الروح هى ما تدعم الأجهزة الأمنية بقوة فى التصدى لكل منابع الإرهاب والجريمة، وتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أنه لمس من خلال زيارته لرجال الشرطة المصابين فى الحادثين روح المعنوية العالية، واللذين طالبوا بسرعة إتمام شفاؤهم للخروج مرة أخرى والعمل بكل قوة وتقديم التضحيات للدفاع عن أمن الوطن والمواطنين، وهى الروح التى تعد دافعاً قويا لجميع رجال الشرطة لاستكمال مسيرة العطاء والذود عن مقدرات الوطن.

 

- وكيف استعدت مديرية أمن الغربية لاستقبال أعياد شم النسيم ؟

الخطة الأمنية ارتكزت على تأمين الميادين والمحاور الرئيسية وأهمها طريقى البحر فى طنطا والمحلة لما لهما من أهمية قصوى ويتردد عليهما غالبية المواطنين فى المحافظة، كما تم تعيين ارتكازات امنية ثابتة ومتحركة فى أماكن المتنزهات والتجمعات والسينمات والحدائق والسيرك، وأماكن إقامة الحفلات، التى يتردد عليها المواطنين خلال تلك الاحتفالات، بالإضافة إلى العمل على تحقيق السيولة المرورية ومنع التكدسات من خلال تعزيز وتكثيف التواجد الشرطى الفعال لرجال المرور فى الشارع لرصد أى تكدسات والعمل على سرعها تيسير الحركة المرورية، بالإضافة إلى تكثيف الخدمات على الأسواق، لضبط السلع التموينية منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستخدام الآدمى قبل ترويجها على المواطنين، وخاصة الأسماك المملحة التى يقبل المواطنون على شرائها خلال تلك الأعياد.

مدير أمن الغربية أثناء حواره مع اليوم السابع
مدير أمن الغربية أثناء حواره مع اليوم السابع
 

- وفى نهاية حديثكم ما هى رسالتكم للمواطن فى الغربية؟

أود أن أبعث برسالة طمأنة لجموع المواطنين بالمحافظة، والتأكيد على حرص الأجهزة الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة على مواصلة بذل الجهود المضنية مهما كلفها من تضحيات غالية، حتى وإن وصل الأمر للتصحية بأرواحنا فداءً لأمن وسلامة الوطن، والعمل على مدار الساعة بعيون يقظة ساهرة، وروح عالية، تضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة والإرهاب، للحفاظ على استقرار الوطن، وأدعوا مواطنى الغربية لممارسة حياتهم بكل طمأنينة ومساعدتنا فى تطبيق المنظومة الأمنية التى ستعود بالإيجاب عليهم فى ظل ما تشهده البلاد من تقدم ونمو فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن خلال توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار بالعمل على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أعلى معدلات الأمن للمواطنين وتقديم خدمة أمنية مميزة للمواطنين وحسن معاملتهم، مؤكدا "مكتبى مفتوح فى أى وقت لجميع المواطنين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة