قال الدكتور تامر النحاس مدرس أمراض النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث، إن المنظار الرحمى أحد الوسائل الحديثة التى تستخدم فى أمراض النساء سواء تشخيصية أو جراحية، فيتم فيه دخول منظار عليه كاميرا مع وجود وسيلة تسمح بتوسيع الرحم، وما يميزها أن اعراضها الجانبية قليلة عن أى طريقة أخرى.
وأضاف النحاس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه أحيانا يستخدم لتشخيص أى عائق داخل الرحم أو وجود زوائد رحمية وأحيانا لتشخيص أى عيوب خلقية فى الرحم وكذلك عند وجود حاجز رحمى، أما الحالات الجراحية فتكون كجراحة وإزالة الأورام الليفية وبعض الحواجز الرحمية وفى حالات أخرى لغلق فتحات قنوات فالوب كوسيلة لمنع الإنجاب وتجنب بعض أمراض التهابات قناة فالوب.
وأكد النحاس أنه ليس شرطا أن يستخدم المنظار الرحمى قبل الحقن المجهرى، لكن يستخدم فى بعض الحالات حال الشك أن هناك مانعا يحول دون إجراء عملية إخصاب صناعى، وهو تقنية حديثة مهمة جدا بسبب فوائدها المختلفة من توفير الوقت وكذلك فترة إقامة قليلة فى المستشفى وتتيح دقة أكبر لذلك تتم على أيدى أطباء متمرسين.
