قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز أصر على أنه كان محقا فى قوله إنه لم يجر اتصالات مع الروس أثناء الحملة الانتخابية.
وفى خطاب أرسله سيشنز إلى الكونجرس أمس الاثنين، قال ترامب إنه لم يخبر أعضاء مجلس الشيوخ عن لقاءاته بالسفير الروسى فى واشنطن لأنه اعتقد أنه أجاب تماما على السؤال المحدد المطروح عليه.
وفيما اعتبره استكمالا لشهادته خلال جلسة المصادقة على تعينه، اعترف سيشنز أنه تحدث لفترة وجيزة مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك فى المؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى فى كليفليلاند يوليو الماضى، وأنه التقاه فى مكتبه بمجلس الشيوخ فى سبتمبر.
وفى جلسة المصادقة على تعيينه، سأله السيناتور أل فرانكين عما سيفعله كوزير للعدل لو وجد أى دليلا على أن أى شخص على صلة بحملة ترامب اتصل بالحكومة الروسية خلال الحملة. فرد سيشنز قائلا " إنه ليس لديه علم بهذه الأنشطة، وأنه تمت دعوته كممثل خلال مرة أو مرتين أثناء الحملة، وأنه لم يجر اتصالات مع الروس وليس قادرا على التعليق على هذا.
وفى خطابه للكونجرس، كتب سيشنز يقول إن جوابه كان صحيحا. وكما أشار فى بيانها الصادر فى الثانى من مارس، فوجئ بالمزاعم الواردة فى السؤال والتى لم يسمعها من قبل. وأجاب السئول الذى طرح عليه حول التبادل المستمر للمعلومات أثناء الحملة الانتخابية بين مندوبى ترامب ووسطاء الحكومة الروسية بصراحة. ولم يذكر اتصالاته مع السفير الروسى على مدى السنوات لأن السائل لم يسأل عنها.
وكان سيشنز قد أعلن عن تنحيه عن نظر أى تحقيقات حالية أو مستقبلية حول مزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية التى أجريت العام الماضى بعدما كشفت صحيفة واشنطن بوست أنه التقى السفير الروسى أثناء الحملة الانتخابية مرتين.
