قالت حكومة ميانمار، اليوم الاثنين، إن 30 شخصا قتلوا فى اشتباكات بين قوات الأمن ومتمردين عرقيين فى منطقة مضطربة على الحدود مع الصين فيما يمثل ضربة لهدف الزعيمة أونج سان سو كى تحقيق السلام مع الأقليات.
وتولت حكومة سو كى السلطة قبل عام تقريبا ويحاصرها تمرد عرقى وتواجه تحالفا من الميليشيات فى الشمال وتمردا جديدا من الروهينجا على الاضطهاد المستمر منذ عشرات السنين فى شمال غرب البلاد.
وقع الهجوم بعد اجتماع سو كى بوفد من جماعات عرقية مسلحة الأسبوع الماضى لإقناعها بالمشاركة فى مؤتمر كبير للسلام، وقالت سو كى فى بيان للتعليق على الهجوم ونشر فى وقت متأخر اليوم الاثنين "أدعو بقوة كل الأطراف للجلوس إلى مائدة التفاوض والتخلى عن الهجمات المسلحة التى سببت الكثير من الوفيات والمشكلات للمواطنين الأبرياء وسكان المنطقة."
وشنت جماعة جيش التحالف الديمقراطى الوطنى فى ميانمار التى يغلب عليها مسلحون من أصل صينى هجوما قبل الفجر على مواقع للشرطة ومنشآت عسكرية وحكومية فى لاوكاى عاصمة منطقة كوكانج بشمال شرق البلاد.
وقالت الحكومة إن نحو 30 شخصا قتلوا بينهم مدنيون وضباط شرطة وإن الهجوم ألحق تلفيات بفنادق وسيارات وأسفر عن احتجاز أربعة رجال شرطة رهائن.
