جورجيا تعترض على تصريح النمسا حول إنشاء مركز للاجئين فى مصر والبلقان

الإثنين، 06 مارس 2017 05:58 م
جورجيا تعترض على تصريح النمسا حول إنشاء مركز للاجئين فى مصر والبلقان وزير خارجية النمسا
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

اعترض السفير الجورجى فى النمسا قسطنطين زالدستانيشفيلى على تصريحات وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس، حول تأسيس مراكز استقبال أوروبية للاجئين في مصر أو جورجيا، أو في غرب البلقان.

وأوضح السفير الجورجى فى تصريحات خاصة لقناة Rustavi 2، أن هذه التصريحات لا تعنى أى شئ محدد، حيث اتصل أعضاء السفارة الجورجية بالخارجية الجورجية للوقوف حول ما أعلنه الوزير، وقيل أن كورتز ذكر جورجيا فقط لتكون شئ ملموس فى الاعتبار.

وأضاف السفير أن جورجيا بها عدد كبير من المشردين داخليا (ما يقرب من 260 ألف من أبخازيا، وحوالي 40 ألف من أوسيتيا الجنوبية "، موضحا أن كورتس زار جورجيا منذ شهر تقريبا وعقد لقاءات مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ولم يذكر خلال هذه الاجتماعات على إنشاء مراكز للاجئين فى البلاد، لذلك كان بيان كورتس غير متوقع وغريب.

وكان قد أعلن وزير خارجية النمسا فى تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الأسبوعية في عددها الأخير : "نحتاج مراكز لاجئين خارج الاتحاد الأوروبي، تُشغل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

وأضاف قائلا: "من المهم أن تقدم المراكز الحماية، وأن يعاد إليها الأشخاص الذين يأتون إلى أوروبا بشكل غير شرعي. ويمكن أن تقام مثل هذه المراكز في مصر أو في جورجيا أو أي بلد في غرب البلقان".

وانتقد كورتس مجدداً سياسة اللجوء التي تتبعها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قائلاً: "إن هذه السياسة الخاطئة، أيدها كثير من رؤساء الدول والحكومات، ومن جانب المفوضية الأوروبية". 

وتابع الوزير النمساوي قائلا : "كانت النية جيدة، ولكن كان واضحاً بالنسبة لي دائماً، إذا أشرنا لأشخاص بمواصلة القدوم إلى وسط أوروبا، سيبدأ المزيد فى الطريق إليها".

ودعا كورتس لإعاقة طرق اللاجئين عبر البحر المتوسط مثل طريق البلقان، وقال: "ينطبق ذلك على أي طريق محتمل".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت عند زيارتها القاهرة الخميس الماضي، أهمية وضع حد لنشاط مهربي اللاجئين، على خلفية نزوح كثير من اللاجئين من أفريقيا، إلى أوروبا  ، وأعلنت في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الاتفاق مع مصر على نقاط ملموسة حول الحدود، لافتةً إلى أن طول الحدود بين مصر وليبيا، يشكل فرصة للإرهابيين.

ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى ضرورة التريث عند الحديث عن اتفاق حول الهجرة واللجوء، مشدداً على ضرورة التركيز أولاً على "وقف تهريب اللاجئين".

وفي زيارتها لتونس الجمعة الماضي، أعلنت ميركل الاتفاق مع تونس على خطوات محددة، لتسريع إجراءات ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى شمال إفريقيا، وقالت بعد محادثات مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة تونس، إن ألمانيا ستدعم العائدين إلى تونس بصورة أكبر من ذي قبل.

وأوضحت ميركل أنه من المقرر ضخ أموال من مساعدات التنمية في مشاريع خاصة بخدمات الاستشارات للمهاجرين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة