إسرائيل ترفع شعار" الكيف غلاب".. حكومة نتنياهو تصادق على قانون يسمح بتدخين مخدر "القنب"بعد مظاهرات بتل أبيب.. ووزير الأمن الداخلى يوضح: يسمح بتعاطى 15 جراما فقط وما زاد يقع تحت طائلة الغرامة المادية

الأحد، 05 مارس 2017 09:55 م
إسرائيل ترفع شعار" الكيف غلاب".. حكومة نتنياهو تصادق على قانون يسمح بتدخين مخدر "القنب"بعد مظاهرات بتل أبيب.. ووزير الأمن الداخلى يوضح: يسمح بتعاطى 15 جراما فقط وما زاد يقع تحت طائلة الغرامة المادية نتنياهو و الكنيست و نبات القنب
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نبات القنب (وهو من المواد المخدرة) أصبح تدخينه فى إسرائيل مباحا وليس جريمة وذلك فى أعقاب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون لا يجرم تدخين النبات ، بحيث ستجيز التعليمات الجديدة لمن يستخدم هذا المخدر حيازة حتى 15 جراما فقط.

 غرامات مالية على حائزى النبات رغم المصادقة على القانون

وذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن  المصادقة جاءت على مشروع القانون الذي قدمه كل من وزير الأمن الداخلى، جلعاد إردان، ووزيرة القضاء، أيليت شاكيد، ورغم  ذلك ، أعلن "أردان"أن الشرطة ستواصل تطبيق القانون الذي يجرم استخدام القنب من خلال فرض غرامات مالية ضد من يعثر بحوزته على المخدر أكثر من ثلاث مرات.

وقالت الصحيفة إن الهدف من مشروع القانون الجديد هو الانتشار الواسع للمخدرات الخفيفة ، حيث أن فرض غرامات سيكون السبيل الأفضل من استخدام العقوبات الجنائية.

وتعتبر إسرائيل مقارنة بالدول الأوروبية واحدة من أعلى نسب استخدام القنب ، فهناك 21000 فرد مرخص لهم باستخدام المخدر لأهداف طبية.

ومن جانبها ، أوصت سلطة مكافحة المخدرات خلال جلسة لجنة مكافحة المخدرات بالكنيست برئاسة عضو الكنيست تمار زندبرغ، على أن اعتبار استعمال مخدر "القنب" ضمن الكمية المحدودة وذلك للأسباب طبية، أنها ليست مخالفة جنائية، وأوصت أن استعمال المخدر في مناطق عامة وليست خاصة حتى 25 جراما ليس جنائيا.

وبموجب التعليمات التي قدمتها وزارة القضاء، سيكون على من يتم الإمساك به وهو يستخدم مخدرات خفيفة دفع غرامة مالية، ولكن لن يعتبر ذلك جرما، فيما قالت الوزيرة: 'نتحدث عن عدم تجريم وليس عن تشريع'.

 إسرائيل من أكثر دول العالم إدمانا للمخدرات

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل من أكثر الدول فى العالم التى تعانى من إدمان المخدرات ،فوفقا  لمعطيات وزارة الأمن الداخلى، فإن كمية المخدرات التى يتم تعاطيها فى إسرائيل سنويًّا تقدر بخمسة أطنان من الهيروين، وأربعة أطنان من الكوكايين، وتسعين طنًّا من الحشيش والماريجوانا، إضافة إلى 20 مليون جُرعة من المنبهات وعقاقير الهلوسة مثل (LSD).

وتُعدُّ مدينة القدس الأكثر انتشارًا لبيع المخدرات، فيسمح فيها الاحتلال الإسرائيلى ببيع المخدرات بشكل علنى، إضافةً إلى أن هناك خدمة توصيل المخدرات إلى المنازل، ومراكز لبيع المخدرات منتشرة ومعروفة للصغير قبل الكبير، فمسموح للموزعين أن يبيعوا المخدرات كيفما شاءوا بشرط ألا يقتربوا من الجانب الغربى من المدينة، الذى يسكنه اليهود، إلا إذا أتوا برغبتهم لشراء المخدرات.

مظاهرات تطالب بعدم تجريم المخدرات

وكانت مظاهرات قد خرجت فى إسرائيل بداية الشهر الماضى تطالب الحكومة بعدم تجريم تدخين" القنب" ، وقدم عضو الكنيست "يوأف كيش" من حزب "الليكود" الحاكم مشروع قانون بالكنيست للسماح بتدخين نبات "القنب" ، وجاء فى مضمون المشروع أن "الماريجوانا" ليست من ضمن المواد المخدرة فلماذا "القنب" لا يسمح به.

وأوضحت الصحيفة أن وزيرا الداخلية "جلعاد اردن" ووزير المالية "موشية كحلون" أنه يجب فى المقام الأول إقامة لجنة صحية وتعطيه توصياتها لإثبات أن "القنب" لا يسبب ضررا صحيا على مدخنيه ليسمح بالتصويت عليه بالكنيست.

ورد وزير الصحة الإسرائيلى "يعقوب لتسمان" وأكد على أنه يجرى مشاورات من أجل تشكيل لجنة صحية على أعلى مستوى لتحديد رأيها لتقدمه للجهات المعنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة