البيت الأبيض: مصر أهم ركائز استقرار الشرق الأوسط.. الرئيس السيسى اتخذ خطوات جريئة ودعا لإصلاح الخطاب الدينى.. وقاد حملة مصر لهزيمة تهديد إرهابى طويل الأمد فى سيناء.. ويؤكد: قلقون من أنشطة الإخوان بالمنطقة

الجمعة، 31 مارس 2017 10:32 م
البيت الأبيض: مصر أهم ركائز استقرار الشرق الأوسط.. الرئيس السيسى اتخذ خطوات جريئة ودعا لإصلاح الخطاب الدينى.. وقاد حملة مصر لهزيمة تهديد إرهابى طويل الأمد فى سيناء.. ويؤكد: قلقون من أنشطة الإخوان بالمنطقة السيسى وترامب
كتبت : رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسئول كبير فى البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حريص على إعادة بناء العلاقات الثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والاستفادة من الصلات القوية التى أقامها الرئيسان عندما اجتماعا للمرة الأولى فى نيويورك سبتمبر الماضى.

 

وأضاف المسئول، بحسب بيان نشره موقع البيت الأبيض، منذ قليل، أن مصر من أهم الركائز التقليدية لاستقرار الشرق الأوسط، ومن الشركاء محل الثقة لدى الولايات المتحدة الأمريكية على مدار عقود، مشيرًا إلى أن التفاهمات الأولية للرئيس ترامب مع الرئيس السيسى، بما فى ذلك اتصالاتهم الهاتفية فى 23 يناير الماضى، حسنت بالفعل لهجة العلاقة، ونأمل أن تستمر زيارة الأسبوع المقبل هذا الزخم الإيجابى.

 

وأوضح المسئول الأمريكى، أن الرئيس ترامب يهدف إلى إعادة التأكيد على الالتزام الأمريكى العميق والالتزام بأمن مصر واستقرارها وازدهارها، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية ومختلف الإنجازات التى حققتها مصر، قائلاً: "اتخذ الرئيس السيسى عددًا من الخطوات الجريئة بشأن قضايا حساسة جدا منذ أن أصبح رئيسا فى عام 2014، ودعا إلى الإصلاح والاعتدال فى الخطاب الإسلامى، وبدأ إصلاحات اقتصادية شجاعة وتاريخية، وسعى إلى إعادة تأسيس الدور القيادى الإقليمى لمصر".

 

وأكد المسئول بالبيت الأبيض، على أن الرئيس السيسى قاد حملة مصر لهزيمة تهديد إرهابى طويل الأمد فى سيناء، موضحًا أن الولايات المتحدة ترغب فى دعم جهود الرئيس السيسى فى كل هذه المجالات، مستطردًا: " علاقاتنا كانت مدفوعة من الناحية التاريخية بالأمن، وسيظل ذلك عنصرًا أساسيًا من عناصر المشاركة مع مصر، وأقامت القوات الأمريكية والجيش المصرى علاقات وثيقة، وقد درب العديد من ضباط الجيش المصريين على منشآت عسكرية أمريكية، كما أن الرئيس ترامب يدعم طموح السيسى فى تطوير نهج شامل لمكافحة الإرهاب يتضمن جهودا عسكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية، ولكن الرئيس ترامب يريد أيضا زيادة التركيز على التعاون الاقتصادى والتجارى فى علاقتنا الثنائية، خاصة أن بناء اقتصاد أكثر استقرارا وإنتاجية هو خطوة حاسمة لضمان الاستقرار على المدى الطويل فى مصر، ونود أيضًا أن نلاحظ أن الرئيس السيسى قد بدأ خطة إصلاح اقتصادية ضرورية تعزز الاقتصاد المصرى إذا تم تنفيذه بالكامل".

 

وأشار المسئول الكبير فى البيت الأبيض، أنه ليس هناك شك فى أن التحول فى اقتصاد مصر سيكون صعبا، ولكن على المدى الطويل، ستكون مصر أقوى إذا كانت تتبع خطة الإصلاح المحلية، متابعًا: "علاقتنا مع مصر معقدة وتغطى عددا من القضايا الصعبة للغاية، ونحن ندرك تماما أن اجتماع الأسبوع المقبل هو مجرد بداية لعملية طويلة لتحسين هذه العلاقة التاريخية، ونحن متفائلون بأننا نسير فى الاتجاه الصحيح، والرئيس ترامب يتطلع كثيرا إلى هذه الزيارة".

 

وشدد المسئول الأمريكى، على أن القاهرة وواشنطن تربطهما علاقة طويلة الأمد مع المساعدات العسكرية الأجنبية الكبيرة والدعم الاقتصادى، متوقعًا استمرار هذا الدعم لكلاً من مصر والأردن لما تمثلاه من أهمية كبرى فى المنطقة.

 

وعن ملف حقوق الإنسان، قال المسئول الأمريكى بحسب البيان، أن هذه مسألة تثير قلق الولايات المتحدة، وهى أولا وقبل كل شيء فى مناقشاتنا، مضيفًا: "نهجنا هو التعامل مع هذه الأنواع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وأكثر سرية، ونعتقد أن هذه هى الطريقة الأكثر فعالية لدفع تلك القضايا إلى نتيجة مواتية".

 

وعن وضع جماعة الإخوان الإرهابية، قال المسئول بالبيت الأبيض، أن الرئيس ترامب مهتم بسماع آراء الرئيس السيسى حول قضية الإخوان، مؤكدًا أنه لديهم مخاوف بشأن مختلف الأنشطة التى قام بها الإخوان فى المنطقة، لكن هذا سيكون نقاشا بيننا وبين مصر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة