أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية أنه يسعى إلى ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية فى الأمن الغذائى والتعليم والصحة والقضاء على الفقر وإحداث ثورة فى الخطاب الثقافى والفنى فى كل قرية، من خلال تنظيم ورش عمل ومسابقات فى الشعر والغناء والمسرح والفنون وإنشاء مكتبة تقليدية ورقمية بكل قرية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتنسيق العمرانى والحضارى، وأن الشرقية من أكثر المحافظات احتياجاً لذلك وطالب بضرورة وجود مخطط شامل لنقل الأفراد والبضائع وربط المحافظة بالمحافظات المجاورة وتطوير الخدمات وحل مشاكل الجماهير.
جاء ذلك خلال مشاركته فى مجلس جامعة الزقازيق، اليوم، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، وفى بداية اللقاء رحب الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة بوجود الدكتور هشام الشريف في جامعة الزقازيق، لاسيما أنها أول زيارة له لجامعة مصرية.
وخلال اللقاء أشار وزير التنمية المحلية إلى أن التحدى الأكبر الذى تواجهه الدولة هو كيفية الإسراع ببرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأضاف أن القرية المصرية يجب أن تتحول من مستهلكة إلى منتجة ثم مصدرة لإحداث نقله نوعية فى التعليم قبل الجامعى ومواجهة الزيادة السكانية من خلال إنشاء فصول رياض أطفال نموذجية تعلم اللغات والرياضيات والكمبيوتر والموسيقى والغناء وقبول الآخر، وكذلك وحدات صحية لتقديم خدمات صحية متميزة فى كل قرية مصرية وأن الوزارة توفر مليون فرصة عمل خلال هذا العام لهذا الغرض منها 125 ألف لمحافظة الشرقية، كما نعتزم إنشاء 10 آلاف مدرسة منها ألف مدرسة بمحافظة الشرقية من بينها 10 مدارس للمتفوقين، بالإضافة إلى البحث عن توفير أرض لتوسعات جامعة الزقازيق.
من جانبه قدم الدكتور عبد الله عسكر نائب رئيس الجامعة عرضا لدور الجامعة فى خدمة وتنمية مجتمع الشرقية.
