قال صندوق الاستثمارات العامة، أكبر صناديق الثروة السيادية فى السعودية اليوم الثلاثاء، أنه يعكف على توسيع وجوده العالمى بإنشاء شركة استثمار تستهدف مشاريع العقارات والطاقة والسياحة والبنية التحتية فى الأردن.
تأسس صندوق الاستثمارات العامة السعودى عام 1971 لتمويل مشروعات التنمية داخل المملكة، ويعمل إلى حد كبير كشركة قابضة لحصص الحكومة فى الشركات السعودية.
لكن بموجب الإصلاحات الاقتصادية السعودية التى جرى تدشينها العام الماضى يتوسع الصندوق فى الخارج، إذ ضخ استثمارات فى شركة أوبر الأمريكية لتأجير السيارات وصندوق عالمى للتكنولوجيا كما يدرس استثمارات أخرى من بينها شركة أغذية كويتية وشركات مالية ألمانية.
وقال صندوق الاستثمارات العامة أنه يملك 90 بالمائة من شركة الاستثمار الجديدة بينما يحوز النسبة المتبقية 15 بنكا أردنيا من بينها البنك العربى والبنك الإسلامى الأردنى.
وأضاف أن رأسمال الشركة سيبلغ فى البداية عشرة ملايين دولار وقد يرتفع فى المدى الطويل لما يصل إلى ثلاثة مليارات دولار.
وقال ياسر الرميان مدير صندوق الاستثمارات العامة "جهودنا تتضمن تطوير محفظة ذات تنوع جغرافى أكبر وتستوعب المخاطر فى مختلف القطاعات وتتنوع فيها مصادر الدخل."
كشف صندوق الاستثمارات العامة عن مشروعه الأردنى مع زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز للأردن. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن شركات سعودية وأردنية بالقطاع الخاص وقعت 12 اتفاقا للتعاون فى أنشطة الأعمال.
وكان مسئولون سعوديون قالوا العام الماضى إنهم يهدفون إلى توسيع صندوق الاستثمارات العامة فى نهاية المطاف من 160 مليار دولار إلى نحو تريليونى دولار مما يجعله أكبر صناديق الثروة السيادية فى العالم.
