افتتاح ورشة عمل مشتركة بين الوكالة الجامعية للفرانكفونية وهيئة ضمان الجودة

الثلاثاء، 28 مارس 2017 03:53 م
افتتاح ورشة عمل مشتركة بين الوكالة الجامعية للفرانكفونية وهيئة ضمان الجودة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، ظهر اليوم، الثلاثاء ورشة عمل بعنوان (التدريس و التعلم والتقويم و توكيد الجودة فى التعليم العالى)، التى تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد والوكالة الجامعية للفرنكفونية كأولى فعاليات تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين، بحضور البروفيسيور جون بول دوغمار رئيس الوكالة الجامعية للفرنكفونية وايرفيه سابوران مدير مكتب الوكالة فى الشرق الأوسط والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد.

وأكد وزير التعليم العالى، فى كلمته، ضرورة الوصول بتطبيق معايير جودة منظومة التعليم العالى فى مصر للمستويات العالمية، قائلأ: "إننا قطعنا خطوات طيبة فى طريق تطبيق الجودة ونشر ثقافتها فى الوسط التعليمى والأكاديمى والبحثى المصرى وصولا إلى اعتماد عدد من مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية، ونسعى لتعزيز العمل المشترك مع الوكالة الجامعية للفرنكفونية ضمن اتفاقية التعاون مع الهيئة وكذلك عقد اتفاقيات مع جميع المؤسسات الدولية التى يمكن أن نتعاون معها فى هذا المجال لترسيخ فكر الجودة ودعم خطواته التنفيذية فى مؤسسات التعليم العالى المصرية.

وتمنى الوزير، أن تحقق ورشة عمل اليوم الأهداف المرجوة منها حتى يأتى اليوم الذى نحتفل فيه بحصول جميع مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية على شهادة الجودة.

من ناحية أخرى أعرب البروفيسيور جون بول دوغمار، عن سعادته ببروتوكول التعاون مع هيئة ضمان الجودة والاعتماد، مضيفا أن التعليم العالى فى حد ذاته مؤشر جودة لمستوى التعليم العالى فى أى بلد ومصر لديها جامعات ضخمة قد تمثل فى حدا ذاتها مدن مستقلة داخل الدولة، وأن الحجم الكبير لا يكفى حيث أن التعليم الجامعى تغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة.

وأوضح، أن ضمان الجودة بمكوناتها الثلاث (التدريس والبحث العلمى والحوكمة) أصبح أمر حتمى كما صار إلزاما على الجامعات أن يشمل التطوير الكيف والكم معا على التوازى مع ضرورة إجراء تقييم مستمر.

من جانبه، أبدى ايرفيه سابوران مدير مكتب الوكالة، رغبة الوكالة فى استكمال هذا التعاون وعقد المزيد من الفعاليات وورش العمل.

ومن جانبها أكدت الدكتورة يوهانسن عيد، أنه لابد من مواكبة التغيرات العالمية التى تشهدها العملية التعليمية، والتحول من نظم التعليم التقليدية القديمة والتوجه للتعليم غير المركزى الذى يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى التواصل بين الطالب والأستاذ مشيرة إلى أن الهيئة ستعقد العديد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الوكالة للاستفادة منها فى هذا الشأن.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة