قصت محكمة جنايات عابدين، برئاسة المستشار محمد مصطفى الفقى، بمعاقبة قهوجى بالإعدام شنقا، بتهمة قتل شقيقه لسرقة 50 جنيها، صدر الحكم بعضوية المستشارين أحمد دبوس، وأبو المجد أحمد، وسكرتارية طلعت عبده.
كانت منطقة عابدين، شهدت جريمة قتل بشعة، أنهى خلالها مسجل خطر حياة شقيقه "سايس"، حيث سدد له 4 طعنات نافذة بالجسم، وأرداه قتيلا غارقا فى دمائه، وسط مقلب قمامة، وأسرع بالاستغاثة بالمارة بالمنطقة وادعى انتحاره، إلا أن رجال المباحث كشفوا جريمته، وتم ضبطه، وإحالته للنيابة العامة.
تلقى رجال مباحث قسم شرطة عابدين، بلاغا من شرطة النجدة، مفاده عثور الأهالى على جثة شخص بمقلب قمامة كائن بجوار سوق الاثنين بشارع مجلس الأمة.
انتقل رجال المباحث وعثروا على جثة "أحمد ف أ " 38 سنة، "سائس"، والسابق اتهامه فى 3 قضايا أخرها 958 لسنة 2013م السيدة زينب "أموال عامة"، وبها إصابات عبارة عن ( 4 طعنات بالصدر والبطن ) وعثر على سلاح أبيض "سكين وبه أثار دماء"، وقفاز.
وبسؤال شقيقه "سيد ف أ " 48 سنة، قهوجى، ( مسجل خطر ) سرقات عامة تحت رقم 11779 فئة " ج " السيدة زينب، والسابق اتهامه فى 21 قضية أخرها 39 لسنة 2010م السيدة زينب " سلاح أبيض " والذى كان متواجدا بمكان العثور على الجثة، وقرر أن شقيقه المتوفى يعانى من مرض نفسى وهو من أحدث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
ومن خلال التحريات، تبين عدم صحة رواية شقيق المجنى عليه وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبإعادة مناقشة شقيق المجنى عليه وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، اعترف بأنه نظرا لمروره بضائقة مالية توجه إلى مقلب القمامة حيث يتواجد شقيقه المجنى عليه، وطلب منه إقراضه مبلغ مالى 50 جنيه ، إلا أن المجنى عليه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية، قام خلالها المجنى عليه بمعايرة المتهم لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه، ما أثار حفيظته وانصرف عاقداً العزم على الانتقام منه.
وتابع المتهم أنه فى سبيل ذلك أعد السكين والقفازات لإخفاء البصمات وتوجه إلى حيث يتواجد المجنى عليه بمكان الواقعة وعاجله بعدة طعنات بالبطن والصدر محدثا ما به من إصابات التى أودت بحياته، ثم استغاث بالمارة، مدعيا قيام المجنى عليه بإحداث إصابته بنفسه بقصد الانتحار، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
