نجاة رفعت شعار "كفاية أطقم فناجيل".. كرمشت لماما فلوس وجابتلها "بيتزايا"

الأربعاء، 22 مارس 2017 08:00 م
نجاة رفعت شعار "كفاية أطقم فناجيل".. كرمشت لماما فلوس وجابتلها "بيتزايا" هدية نجاة لوالدتها
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وردة وأدوات مطبخ أو ملابس وأجهزة كهربية أما العطور فحدث ولا حرج، هكذا تنوعت هدايا عيد الأم فالبعض اعتاد أن يسلك سكة السلامة ويهدى ست الحبايب مشغولات ذهبية إلا أن ارتفاع اسعار الذهب وغلاء الأدوات المنزلية نتيجة لقيمة الدولار، وكثرة السخرية من إهداء الأم بعض أدوات المطبخ الهدية التقليدية التى اعتدنا عليها منذ الصغر فأصبحت وصمة تميز جيل بأكمله، جعل نجاة  سامى الطبيبة البيطرية تفكر خارج الصندوق وتهدى والدتها " أكلة بيتزا " وبها 200 جنيه، ليس توفيرا للأموال ولكن لرغبتها فى إسعاد والدتها بالطريقة التى لا يعلمها سواها لقربها منها .

هدية نجاة سامى لوالدتها فى عيد الأم
هدية نجاة سامى لوالدتها فى عيد الأم

وتقول نجاة سامى، ابنة محافظة المنوفية، لـ " اليوم السابع " أنا بنت وحيدة وسط أشقائى الأولاد وهذا جعلنى أركز فى أدق تفاصيل الأسرة لأعرف كل شئ يمكن أن يسعد أفراد عائلتى الصغيرة، وفى مقدمتها أمى، ولهذا حرصت فى عيد الأم أن أحتفل بوالدتى بطريقتى الخاصة لأدخل الفرح على قلبها .

وقبل أى شئ فكرت فى شراء هدية لها، ولكنى وجدت أن جو الورود والفناجين والكاسات وغيرها من الهدايا المعتادة لن يكون لها تأثير قوى على قلب أمى ففكرت خارج الصندوق، وطبقت مقولة " اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها "، بشرائى البيتزا التى تفضلها والدتى مثلى تماما كما أنها امرأة عملية ولهذا قررت أن أعطى لها المبلغ  المتوافر معى حتى تستطيع من خلاله القيام بالشئ الذى تحبه، وقرارى بالخروج خارج الصندوق قمت بكتابة  عبارة " كل سنة وأنتى طيبة يا ماما بحبك أوى " وتلوينها بالألوان فى غلاف البيتزا وبجوارها ألصقت مبلغ 200 جنيه .

وبعيدا عن أنها أول كلمة قالتها بعد أن رأت هديتى " مجنونة"، إلا أن فرحتها بالدنيا، ويكفينى رؤية عيونها وهى تلمع من الفرحة بهدية بسيطة جدا، وبقول لكل الناس " بلاش فناجين وأطباق كرمشوا فلوس وأكلة حلوة " .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سمسمة

شاطرة يا نجاة

جبتى من الاخر هى حرة تشترى الى هى محتاجة ليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة