تقدمت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب باقتراح برغبة لكلا من وزير الصحة، ووزير الداخلية، بخصوص استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال.
وقالت ثابت، فى تصريحات صحفية اليوم، السبت، أن استخدام بصمة الأقدام فى شهادات الميلاد للقضاء على الخطف والاستبدال والاستغلال فى التسول، وذلك لعده اعتبارات فى مقدمتها أن نص الدستور المصرى فى المادة (80) أكد على أنه "يعد طفلا كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ولكل طفل الحق فى اسم وأوراق ثبوتية، وتطعيم إجبارى مجانى، ورعاية صحية وأسرية أو بديلة، وتغذية أساسية، ومأوى آمن، وتربية دينية، وتنمية وجدانية ومعرفية، وتلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى.
وأضافت ثابت، أن أبسط أنواع الحماية تقضى حماية النسب وحماية الأطفال من الخطف أو الاستغلال فى التسول او تبديل الأطفال، مشيرة إلى أنه منذ أكثر من 6 أشهر أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تجربة استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال، وأن التطبيق الفعلى الإلزامى سيكون خلال شهرين.
وأكدت ثابت، أن خلو شهادة الميلاد من بصمة القدم يعد ثغرة كبيرة تفتح الباب لتنفيذ العديد من الجرائم ضد الأطفال، حيث أنه لا يعقل عدم وجود آلية إلى الآن نتأكد من خلالها أن طفل ما هو نفس الطفل الموجود فى شهادة الميلاد، لأن الاسم والبيانات الكتابية المعتادة لا تمثل دليلا، وأن كل دول العالم تستخدم بصمة القدم للأطفال.
وأشارت ثابت، إلى أن جرائم التسول بالأطفال واستبدالهم وخطفهم والتجارة بهم وبأعضائهم جميعها تتم لعدم وجود خاصية الـ"بار كود" بشهادات الميلاد وعدم القدرة على التوثق من هوية الطفل، لافته إلى أن مصر تمتلك كافة الإمكانات متاحة لبدء التنفيذ الفورى لخاصية استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال سواء من الناحية المادية والتمويل أو الإمكانات البشرية.
واقترحت ثابت، تطبيق خاصية الباركود (بصمة القدم) فى المستشفيات العامة والخاصة أيضا، وعلى كل الوحدات الصحية وأماكن استخراج شهادات الميلاد.، حيث أن ذلك أصبح المتبع فى كل دول العالم لمواجهة العديد من الظواهر الإجرامية ضد الأطفال والتى تنتشر بسبب عدم قدرة الأجهزة الأمنية التأكد من هوية الأطفال، حيث إن استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال يمنع عمليات خطف الأطفال واستبدالهم واستغلالهم فى التسول أو الاتجار بهم، خاصة أن بصمة القدم لا تتغير.
