بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع الرباعى الدولى لبحث سبل تسوية الأزمة الليبية، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا جاكايا كيكويتى، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فدريكا موجرينى، والممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف والجهود التى تضطلع بها المنظمات الأربعة من أجل دعم الأشقاء الليبيين، وتشجيع العملية السياسية بشكل يفضى للتوصل إلى تسوية توافقية وشاملة للأزمة الراهنة.
ويناقش الاجتماع الاتصالات المشتركة التى يمكن أن تقوم بها المنظمات الأربعة مع الأطراف الليبية لتشجيعها على استئناف الحوار السياسى والتوصل إلى حلول توافقية للنقاط الخلافية التى تعترض تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى الموقع فى الصخيرات، إلى جانب تنسيق هذه الجهود مع دول الجوار الليبى، وفى مقدمتها مصر وتونس والجزائر، خاصة فى ضوء الجهود النشطة التى قامت بها في المرحلة الأخيرة لحلحلة الأزمة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا فى ختام الدورة الـ١٤٧ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب مؤخرا ،لتوسيع الترويكا الثلاثية التى كانت تضم الجامعة العربية والاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة وإضافة الاتحاد الأوربى للإسراع بجهود الحل وإقناع الأطراف الليبية للقبول بالاتفاق السياسى، مشيرا إلى أن اجتماعا رباعيا بشأن ليبيا سيعقد بهدف دفع الجهود التى تبذلها دول الجوار الليبى، خاصة مصر وتونس والجزائر لإيجاد حل سياسى للأزمة الليبية وفقا للمحددات التى يتفق عليها الليبيون.
