استبعد الرئيس الفرنسى ﻓرانسوا هولاند، الخميس، أن يتم فى الوقت الراهن انهاء حالة الطوارىء السارية فى فرنسا، منذ هجمات نوفمبر 2015 الإرهابية، التى أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى.
جاء ذلك فى تصريح للرئيس هولاند ردا على وزير العدل جون جاك أورفواس الذى اعتبر أمس أن الظروف مهيأة للخروج من حالة الطوارىء.
وقال هولاند " إن الأمر لا يتعلق بأن الظروف مكتملة من عدمه ، فهناك ما يكفى من أحداث للإبقاء على حالة اليقظة" ، مؤكدا أن الحكومة والبرلمان القادمين سيعود لهما قرار تمديد حالة الطوارىء بعد منتصف يوليو المقبل.
يذكر أن فرنسا مددت حالة الطوارىء خمس مرات منذ نوفمبر 2015 ، وهى تتيح لأجهزة الأمن اجراء مداهمات ادارية واستخلاص البيانات من أجهزة الحاسب الآلى والمحمول المتحفظ عليها خلال تلك العمليات.
يشار الى أن فرنسا شهدت اليوم الخميس انفجار طرد مفخخ فى مقر صندوق النقد الدولى بباريس أسفر عن اصابة مساعدة إدارية بجروح فى يديها ووجهها.
وقال وزير الحماية المدنية اليونانى نيكوس توسكاس إن الرسالة المفخخة أرسلت من اليونان الى مقر صندوق النقد الدولى فى باريس ، مرجحا أن تكون مجموعة يسارية أرسلت الرسالة ، وذلك بعدما تبنت مجموعة تسمى ( مؤامرة خلايا النار) إرسال رسالة مماثلة تم اكتشافها فى وزارة المالية الألمانية فى برلين أمس الأربعاء.
ووقع اليوم أيضا حادث اطلاق نار فى مدرسة ببلدة جراس بجنوب شرق فرنسا أسفر عن اصابة 14 شخصا من بينهم مدير المدرسة ، وقالت وزيرة التعليم نجاة فالو بلقاسم إن مطلق النار طالب بالمدرسة (17 عاما) يعانى من اضطرابات نفسية ومولع بالأسلحة.
