بخطى واثقة ونظرات عميقة تقف نساء مصر بين خيم دور النشر بمعرض الكتاب، يظهرن ثقافتهن الحقيقية التى اختزلها البعض فى متابعة برامج الطبخ فقط، لكن أرفف الكتب بالمعرض كشفت عن الهوية الحقيقية للمرأة المصرية التى تحمل من الفكر المختلف ما يكفيها لأن تكون كل المجتمع وليس نصفه، الروايات والكتب التاريخية والأدب كان لهم نصيب الأسد من اهتمام نساء مصر.
بين متابعة أحدث الإصدارات والبحث عن كتب نادرة وشراء مختارات الكتب للأحفاد اجتمع عدد من النساء كان أبرزهن الأستاذة سلوى محمد والأستاذة سعاد عبد الله والأستاذة ولاء رأفت التى جاءت خصيصًا من الزقازيق حتى تجد أهم الكتب التى تبحث عنها واصطحبت معها زوجها وأبنائها ليشاركوها الجولة بالمعرض.
وفى جولة بعدسة اليوم السابع داخل أرجاء المعرض تابعنا اهتمامات نساء مصر فى القراءة لنعرف "ستات مصر بتقرأ ايه؟"
بدأت جولتنا مع الأستاذة سلوى المرأة الخمسينية التى أكدت على مجيئها المعرض كل عام منذ ان كانت طالبة بكلية التجارة، مشيرة إلى عشقها للروايات التى تحمل كل منها حكاية خاصة عندها، ومن أبرز الروايات التى اشترتها من المعرض قالت "قصر الكلام، فيتامينات للذاكرة، فى أوربا والدول المتخلفة، بنت عادية، الباب المفتوح"، وأضافت "اشتريت لأحفادى كتب أجنبية تعليمية والحمد لله أسرتى كلها بتحب تقرأ".
محررة اليوم السابع مع مدام سلوى
مدام سلوى
الأستاذة سعاد أثناء جولتها المعرض
الاستاذة سعاد وابنتها يفتحن لليوم السابع حقيبة الكتب
الأستاذة سعاد
