بالفيديو والصور.. ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة وتلوث المياه تهدد أراضى دمياط

السبت، 04 فبراير 2017 06:00 ص
بالفيديو والصور.. ارتفاع أسعار مستلزمات الزراعة وتلوث المياه تهدد أراضى دمياط مصرف زراعى
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر أحد المزارعين من أبناء محافظة دمياط عن مدى المعاناة اليومية التى يعيشها الآلاف من الفلاحين بسبب كثرة المشاكل التى تواجههم فى عملهم، والتى أثرت بشكل مباشر على مهنة الزراعة، وهددت أغلبهم بالتوقف عن العمل وهجر الأرض الزراعية.

 

وكان السبب فى ذلك التهديد هو ارتفاع أسعار الأسمدة والكيماويات اللازمة للأراضى الزراعية بخلاف ارتفاع أسعار العمالة اليومية ومشاكل الرى التى لا تنتهى وتهدد مئات الأفدنة بالبوار وتتسبب فى تلوث معظم الزراعات إلى جانب انخفاض أسعار المحاصيل الزراعية فى ظل غلاء المعيشة التى تشهده البلاد وأصبح تطبيق نظام بطاقة الفلاح الذكية التى بدأ تطبيقها حاليا فى معظم الجمعيات الزراعية بمثابة بارقة أمل لمساندة الفلاحين ومحاولة حل بعض مشاكلهم.

 

ويقول على الهلالى غانم – مزارع – إن معظم الأسمدة التى تصرف للفلاحين غير مفيدة للأراضى الزراعية بسبب التلاعب فى نسب مكوناتها مضيفا أن شيكارة اليوريا من المفترض أن يكون نسبة الأزوت بها 46.5 % إلا أنها فى حقيقة الأمر لا تزيد عن 5% وبالتالى فان استخدامها فى الاراضى الزراعية غير مجدى وخاصة فى زراعة القمح والأرز وطالب بإجراء تحليل على عينات من الأسمدة وفحصها والتأكد من جدواها لصالح الأرض الزراعية وطالب بفتح الباب لتسوق مستلزمات الزراعة من الجمعيات الزراعية دون التقييد بمساحة الأرض أو نوع المحصول، وأضاف أن ارتفاع أسعار كافة الأسمدة ورخص أسعار المحاصيل خربت بيوتنا.

 

ويضيف محمد الصديق مزارع من قرية المرابعين –"الفلاح جندى مقاتل فى الأرض الزراعية بس محتاج مساعدة الدولة عشان يعرف يعيش " وأضاف أن مياه الرى لمعظم الأراضى الزراعية بالمنطقة مياه مالحة تحتوى على صودا وكلور ومنظفات بسبب مياه الصرف الصحى التى تلقى فى مصبات مياه الرى بالمنطقة وهو ما يؤثر على الزراعة بمنطقة بأكملها

 

وأضاف أن الدولة قررت زيادة أسعار السماد ولكن المقننات التى تصرف للأراضى الزراعية والتى تصرف بنسب حسب أنوع الزراعة وحسب عدد الأفدنة لا تتناسب مع الزراعة حاليا وطالب بفتح الباب أمام الفلاحين لصرف الأسمدة حسب احتياجات كل أرض وحسب نوعية المحصول بأسعار مناسبة بدلا من لجوء الفلاحين لشراء الأسمدة من السوق السوداء.

 

ويضيف إبراهيم متولى غالى مزارع – إحنا مواطنين ومحتاجين نعيش عيشة محترمة ونكفى احتياجات أسرنا وأضاف أن فدان البنجر يباع للدولة بقيمة 5.200جنية وهو يتكلف ما يقرب من 6 آلاف جنيه أى أنه لا يغطى تكاليفه، واشار أن الجمعية الزراعية تصرف شكارتين أسمدة عن كل فدان بنجر ولكن فى حقيقة الأمر الفدان يحتاج إلى 8 شكائر حتى يكتمل المحصول والسبب هو سوء حالة التربة الزراعية نتيجة استخدام مياه رى ملوثة بمياه الصرف الصحى.

 

البطاقة الذكية حماية للفلاحين

يشير عبد المحسن الهلالى مزارع –أن الأراضى الزراعية فى كفر الغاب والمرابعين تروى من مياه ترعة أم خناصرة التابعة لفرع بحر بسنديلة وهى مياه مختلطة بالصرف الصحى وهى تروى ما يقرب من 20 فدانا بزمام المنطقة وهى تؤثر على جودة المحصول؛ وأضاف أن البطاقة الذكية التى قررت الحكومة تخصيصها للمزارعين لصرف مخصصات الزراعة هى بمثابة حماية للفلاح يصرف من خلالها مبيدات وكيماويات وتجنبه اللجوء إلى السوق السوداء فى ظل غلاء المعيشة وارتفاع كافة الأسعار.

 

من ناحية أخرى كلف الدكتور إسماعيل عبد الحميد محافظ دمياط مديرية الرى بتطهير كافة المصارف وحل مشاكل الفلاحين كما أجرى اتصالا بالمهندس محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية، لحل مشكلة الصرف الزراعى للمحافظة حفاظا على الرقعة الزراعية من البوار وذلك بناءً على شكوى من المزارعين بمنطقة السوداية التابعة لمركز كفر البطيخ.

 

ابراهيم غالى
ابراهيم غالى

 

تحرير استمارات كرت الفلاح
تحرير استمارات كرت الفلاح

 

تلوث مصرف زراعى
تلوث مصرف زراعى

 

محمد الصديق
محمد الصديق

 

مصرف زراعى
مصرف زراعى

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة