العلاقة بين الإسلام السياسى والجماعات اليمينية فى أوروبا.. ناشط أمريكى مؤيد للإخوان: أصبحوا أكثر خطرا ومستقبلهم قاتم.. وقيادى بالجماعة :يقصون الأكفاء.. خبراء: الحركات الإسلامية أصبحت أقرب للحزب النازى

السبت، 04 فبراير 2017 05:00 ص
العلاقة بين الإسلام السياسى والجماعات اليمينية فى أوروبا.. ناشط أمريكى مؤيد للإخوان: أصبحوا أكثر خطرا ومستقبلهم قاتم.. وقيادى بالجماعة :يقصون الأكفاء.. خبراء: الحركات الإسلامية أصبحت أقرب للحزب النازى قيادات الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضح ناشط أمريكى مؤيد للإخوان، ومقيم فى تركيا، جماعات الإسلام السياسى فى مصر، مؤكدا أنها تشبه الأحزاب اليمينية فى الغرب، التى تكره الآخرين، ولا تتمتع ببرامج سياسية واضحة، وتتضمن شخصيات غير مؤهلة لقيادة تلك الجماعات والأحزاب، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء أن تلك الجماعات تزيد فى خطورتها جماعات اليمين المتطرف فى أوروبا فى رفض الأخر.

 

البداية عندما قال شهيد بولسن، الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، فى بيان له :"لقد أصبح الإسلام السياسى أكثر خطرا بقليل من كونه نسخة إسلامية من الأحزاب المسيحية اليمينية فى الغرب، رغم كونه يتمتع بمواقف سياسية مفصلية أقل بكثير من الغرب، فأصبح إلى حد كبير مثل وضع سياسى راهن ومتجمد ولكنه فقط يضع تركيز زائد على المرجعية الدينية فى خطابه، وهو يشبه الأحزاب اليمينية فى أوروبا".

 

وأضاف الناشط الأمريكى المؤيد للإخوان، فى بيانه:" فقد أصبح منطلقا للرجال ذوى الطموح من غير المؤهلين لكى ينطلقوا منه إلى مستقبلهم السياسى بدعم من دوائر انتخابية خاصة تحتوى على متدينين سذج وفى الغالب جهلة سياسيا فهم فى أحزاب الإسلام السياسى بلا برامج سياسية وأنصارهم لا يبالون".

 

وتابع بولسن :"إذا تحدثت عن إقامة دولة إسلامية دون تقديم أى تعريف أو تفسير لأى من السياسات "الإسلامية" الفعلية؛ يصنفونك كإسلامى منتمى للتيار الرئيسى ومن ذوى المصداقية، ولكن إذا تحدثت فقط عن تعزيز السياسات التى تلتزم بالشريعة، ومبادئ الشريعة الإسلامية، وخدمة الصالح العام للشعب، بدون أن تدعو لإسقاط الحكومات؛ يصنفونك كعلمانى خارج عن فصيل الإسلاميين، وإذا ظل الوضع على هذا الحال، فمستقبل الإسلام السياسى يبدو قاتما ووجيزًا على حد سواء".

 

ووافقه فى الرأى محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى إسطنبول، الذى أكد فى تصريح له، أن جماعات الإسلام السياسى أصبح تهمش كل الكفاءات بينما تصعد كل مسئول ضعيف وهو ما يتسبب فى ضعفها.

 

وأضاف عضو مجلس شورى الإخوان فى اسطنبول،:"تهميش كل أخ متميز  يفعله كل مسئول ضعيف فى الإخوان، والمحصلة أن أصبحنا مؤسسة ضعيفة!"

 

من جانبه أكد طارق أبو السعد ،القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن الاخوان والتيار الاسلامى فى مصر أصبح قريب فى التشابه مع   الاحزاب النازية ، فتفوق العرق الالمانى ووجب احتلال الدول الاخرى بالسلاح وهيمنة ثقافة معينة  هى الركائز الاساسية لكل التيار الاسلامى ويشترك فيها بالمقابل التيار النازى.

 

وأضاف المنشق عن جماعة الإخوان،  فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك اختلاف بسيط بين الإخوان والإسلام السياسى والأحزاب اليمينية فى أوروبا التى تتسم برؤية مجتمعية شديدة التطرف نحو الرأسمالية الشديدة  وعدم الاهتمام بقضايا الاخرين خارج القطر ذاته ،  واذا كانت الاحزاب اليمينية وطنية إلا انه متطرفة بعض الشئ إلا  أن خطرها على المهاجرين  فقط اما التيار الاسلامى فخطره على معارضيه او المنشقين عنه او أى شخص أو هيئة ترفض افكاره وتعترض عليها .

 

وفى السياق ذاته قال طارق البشبيشى،القيادى السابق عن الإخوان، إن جماعات الإسلام السياسى أثبتت فشلها خلال الفترة الماضية فى تقديم أى برامج، أو رؤية لأنصارها، واعتمدت فقط على شعارات رفض الأخر، والسمع والطاعة من قواعدها إلى قياداتها.

 

وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن جماعات الإسلام السياسى تهاجم الجماعات والاحزاب اليمينية فى أوروبا، ولكن هناك تشابه كبير بينهما فى رفض الأخر  ،إلا أن الجماعات اليمينية ترفض المهاجرين بينما جماعات الإسلام السياسى ترفض كل المخالفين لفكرها ورأيها.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة