الاتحاد الأوروبى منقسم بشأن ترامب لكنه يصر على الوحدة الأوروبية

السبت، 04 فبراير 2017 01:28 ص
الاتحاد الأوروبى منقسم بشأن ترامب لكنه يصر على الوحدة الأوروبية دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
فاليتا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال زعماء الاتحاد الأوروبى، إنهم اتفقوا على البقاء سويا فى التعامل مع دونالد ترامب لكنهم -فى أول قمة لهم منذ تولى الرئيس الأمريكى الجديد منصبه- اختلفوا بشأن المدى الذين يذهبون إليه فى التصدى له أو التواصل معه.

وأثناء مناقشاتهم فى مالطا حول "التحديات" الخارجية التى تواجه الاتحاد تطرق الزعماء بشكل متكرر إلى ترامب، وسياساته بدءا من التشكيك فى قيمة حلف شمال الأطلسى والتجارة الحرة إلى حظر دخول اللاجئين المسلمين.

وأطلعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى -التى تستعد للخروج ببلدها من الاتحاد الأوروبي- نظراءها على ما تم فى زيارتها لواشنطن الأسبوع الماضى وأكدت لهم أن ترامب ملتزم بالتعاون فى الدفاع عنهم تماما مثلما ستكون بريطانيا بعد مغادرتها الاتحاد.

وقاد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولوند الانتقادات لترامب قائلا إن "من غير المقبول" أن يشيد الرئيس الأمريكى بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وأن يتوقع تفكك الاتحاد. وفى توبيخ مستتر لماى وبعض الدول فى شرق أوروبا حذرهم أولوند من أن يحاولوا عقد اتفاقات منفصلة مع الولايات المتحدة.

وفى تأكيد للحاجة إلى الوحدة قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الأوروبيين ما زال لديهم أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة فى مجالات كثيرة فى حين لا يشاركون ترامب انتقاداته للكثير من المؤسسات الدولية.

وأبلغت ميركل مؤتمرا صحفيا "أوضحنا بجلاء مجددا قيمنا المشتركة وإيماننا بالتعددية."

وقالت إن الاتحاد الأوروبى سيسعى إلى اتفاقات للتجارة الحرة مع المزيد من الدول بينما يتراجع ترامب. لكنها أضافت أن التعاون مع الولايات المتحدة ضد التهديدات التى تشكلها الجماعات المتشددة سيستمر.

وقال دبلوماسى بالاتحاد إن من الواضح أن فرنسا تحاول استخدام رئاسة ترامب لحشد الأوروبيين خلف سياسة للابتعاد بشكل أكبر عن واشنطن والاتجاه إلى الاتحاد الأوروبى بدلا من حلف الأطلسى لحماية أمنهم.

وأضاف الدبلوماسى قائلا "الألمان أكثر حذرا... توجد قضية واضحة يجب حسمها: هل نسعى إلى موقف مشترك للتواصل مع الولايات المتحدة أو ندير ظهورنا."










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة