أكد تقرير إحدى المؤسسات التابعة للحكومة الصينية أن مصر تحتل المركز الثانى فى قائمة المقاصد السياحية للصينيين، خاصة بعد تعديل سياسات تأشيرات الدخول للقاهرة.
وأتاح تعديل سياسات تأشيرات الدخول للسياح الصينيين إلى 4مصر، إمكانية الدخول بدون تأشيرة والحصول عليها عند الوصول إلى المطار، مما حفز الكثير من الصينيين لزيارة البلاد فى الإجازات.
وأصدرت المؤسسة الصينية لبحوث السياحة، التابعة للحكومة الصينية، بيانا أكدت فيها أن مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس من بين أبرز المقاصد السياحية الجديدة بالنسبة إلى الصينيين خلال عيد الربيع، الذى يعتبر رأس السنة الجديدة الصينية التقليدية.
وجاء فى تقرير السياحة خلال عيد الربيع 2017 والإقبال على المقاصد السياحية، أن مصر والإمارات العربية المتحدة احتلتا المركزين الثانى والتاسع على التوالى فى قائمة المقاصد السياحية الخارجية الناشئة خلال عطلة عيد الربيع 2017 الذى ابتدأ من يوم 27 يناير الماضى، وسيستمر حتى نهاية الشهر الحالى.
وأشار تقرير السفر فى عيد الربيع 2017 بحسب البيانات الصادرة عن شبكة "تونيو" السياحية الشهيرة فى الصين، إلى أن المغرب وتونس احتلتا المركزين الأول والثانى (مع مصر)، على التوالى فى قائمة العشر دول الأولى، من حيث معدل نمو عدد السياح الصينيين.
وكان اتحاد وكالات السفر والسياحة الصينية، التابع لوزارة السياحة الصينية، قد أكد أن مصر تعتبر من الوجهات السياحية الأولى للسياح الصينيين، وتعد من أوائل خيارات السائح الصينى للتمتع بجمال القاهرة والأقصر وأسوان.
ومن جانبه، أعلن المستشار السياحى المصرى فى الصين أبو المعاطى صالح شعراوى، فى تصريحات خاصة، أن 88 ألف سائح صينى زاروا مصر فى النصف الأول من عام 2016، وأن السوق الصينية السياحية احتلت الترتيب الثامن من حيث أعداد السائحين لمصر والتاسع من حيث الليالى السياحية، التى قضوها خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضى.
وأشار شعراوى، إلى أنه مؤخرا تم التوصل إلى قرار من الجانب المصرى للسماح للسائح الصينى الفرد بالحصول على تأشيرة وصول فردية لدى وصوله إلى المطارات المصرية، معربا عن أمله فى أن تقوم الجهات الحكومية الصينية بالتعاون فى هذا الشأن لتسهيل خروج هؤلاء السياح من المطارات الصينية للسفر إلى مصر.
وأشار شعراوى إلى أنه تم تدشين الحملة السياحية الدولية اعتبارا من يوليو وحتى نوفمبر 2016 كمرحلة أولى لتشمل إعلانات ديجيتال وحملة إعلانات "أوت دورز" على الأوتوبيسات ووسائل النقل الأخرى وفى المصاعد والمبانى الإدارية فى بكين وقوانجزو وشنجهاى وشينجدو، إلى جانب الحملات الدعائية المشتركة مع منظمى الرحلات الصينيين ومشروعات التعليم الإلكترونى للشركات السياحية الصينية، والمشاركة فى المعارض الدولية السياحية والرحلات التعريفية لوسائل الإعلام ومنظمى الرحلات.
