تنظيم الإخوان يعترف بخلافاته الداخلية.. ومطالب بإعادة النظر فى "العواجيز"

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:55 ص
تنظيم الإخوان يعترف بخلافاته الداخلية.. ومطالب بإعادة النظر فى "العواجيز" إبراهيم منير
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجرت تصريحات إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، حول الخلافات وتقديم مبادرات المصالحة، أزمة جديدة داخل الجماعة، بعدما وصفت قيادات للإخوان "العواجيز" بأنها تمنع أى مساعى لحل الأزمة، بينما ردت جبهة محمود عزت بأن شباب الجماعة يسعى لتحويل الاختلافات فى وجهات النظر لخلافات عميقة.

 

ونشر موقع التنظيم الدولى للإخوان، تصريحات لأمين التنظيم الدولى ونائب مرشد الإخوان إبراهيم منير، اعترف فيه بوجود خلافات داخل جماعة الإخوان، معتبرًا إياها بأنها أمر طبيعى وحدثت فى أوقات سابقة من تاريخ الجماعة.

 

وطالب أمين التنظيم الدولى للإخوان، بحسب التصريحات التى نشرها موقع التنظيم الدولى، وقالت إنها تصريحات له على أحد قنوات الجماعة بتركيا، من أعلنوا عن مبادرات للمصالحة أن يتقدموا بها للجماعة ويعلنوها ، ليتم عرضها على حلفائهم، زاعمًا أن الجماعة لا ترفض المصالحة.

 

وكشف أمين التنظيم الدولى للإخوان، عن وجهه القبيح بعدما أعرب عن تخوفه من تقارب ألمانيا مع مصر، قائلاً إن المستشارة الألمانية ميركل لم تصدر أى هجوم ضد القاهرة خلال الفترة الماضية.

 

فى المقابل، شن محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، هجومًا على عواجيز الإخوان، واصفًا إياهم بأنهم يعمقون الأزمة ويمنعون أى تقارب، وقال العقيد فى تصريح له: "هناك فريق بالإخوان يتواصل مع بعضه يمنع أى تقارب فى الأزمة الأخيرة داخل الإخوان!".

 

وطالب عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، الجماعة بأن تعيد النظر فى كافة قياداتها البارزين وتصرفاتهم، خاصة من تم تصعيدهم بعد ثورة 25 يناير، ومراقبة تصريحاتهم.

 

وفى السياق ذاته، قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، إنه يتعرض لهجوم كبير من قيادات الجماعة بسبب انتقاده لتصريحاتهم، مطالبًا إياهم بأن يتنازلوا عن مناصبهم كما فعل محمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان.

 

فى المقابل، رد الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى المسحوب على جبهة محمود عزت، على تلك الاتهامات، قائلاً فى تصريح له إن بعض قيادات الجماعة تحاول تحويل الاختلافات فى وجهات النظر إلى خلافات عميقة، محذراً من اشتعال الأزمة بسبب هذه التصريحات.

 

بدوره، وصف أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، تصريحات إبراهيم منير، بأنها رسالة رمزية وإن كانت موجهة لأعضاء جماعة الإخوان، إلا أنها موجهة لكافة التيارات والتنظيمات الإسلامية الموجودة على مسرح العمليات على مستوى الشرق الأوسط للتوحد حول الجماعة فى إطار ما يعرف بالجبهات المتوحدة بين كافة التنظيمات والفصائل المتطرفة.

 

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منير يعلم جيداً حجم الخلافات داخل التنظيم وخاصة عندما طلب راشد الغنوشى مسئول الإخوان فى تونس أن تتحول الأحزاب الدينية لأحزاب على أساس مدنى، وكانت معركة وقتها بين القيادى همام سعيد مسئول الإخوان فى الأردن وراشد الغنوشى، وحسم هذا الخلاف إبراهيم منير، فهذا التصريح هو محاولة لترتيب أوضاع الجماعات على مستوى الشرق الأوسط لتتوحد تحت هدف واحد وهو مشروع الخلافة والأستاذية الذى تم تدميره بعد ثورة 30\6، بالإضافة إلى لم الشمل داخل التنظيم الدولى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة